أصبح مستشاراً لملك بريطانيا

الأمير إدوارد يضطلع بأول مهمة ملكية في عهد شقيقه

الملك طلب من البرلمان الموافقة على تعيين شقيقه مستشاراً. رويترز

ظهر الأمير إدوارد في أول استقبال رسمي لزعيم أجنبي، في عهد شقيقه الملك تشارلز الثالث، برفقة رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، يوم الأربعاء. وبدأ في الصباح جولة مع الضيف الإفريقي في الحدائق النباتية الملكية. وقام الثنائي برحلة مدتها نصف ساعة، من قصر باكنغهام، لتسليط الضوء على الشراكات العلمية، والمحافظة على البيئة، التي يشترك فيها البلدان، لاسيما شراكة «بنك بذور الألفية».

وقام الأمير إدوارد والرئيس رامافوزا، بمعاينة النباتات في الحدائق ذات الشهرة العالمية، بما في ذلك «بروتيا»، وهي الزهرة الوطنية لجنوب إفريقيا. وللاحتفال بالمرحلة التالية من شراكة بنك البذور الألفية، وهي عينة مدفونة تحت الأرض، تضم 2.4 مليار بذرة متنوعة، يتم حفظها لاستخدامها في المستقبل، تضمنت المحطة أيضاً عرضاً احتفالياً للبذور.

وتعتبر نزهة الأمير إدوارد المنفردة مع رئيس دولة أجنبي، إشارة إلى الدور الملكي الرفيع الذي قد يلعبه في عهد أخيه. وفي الأسبوع الماضي، طلب الملك تشارلز الثالث من البرلمان البريطاني، قبول تعيين الأمير إدوارد والأميرة آن مستشارين للدولة. ويمكن لهؤلاء الممثلين الملكيين أن ينوبا عن الملك في المهام الرسمية إذا كان خارج المملكة أو مريضاً. كما تم اختيار الأمير إدوارد وزوجته الكونتيسة صوفي، لتمثيل العائلة المالكة خلال مناسبة مهمة، الشهر المقبل. وفي الأول من ديسمبر، سيحضر الزوجان العرض الفني الملكي السنوي، كضيفي شرف في الأمسية.

• نزهة الأمير إدوارد المنفردة مع رئيس دولة أجنبي، إشارة إلى الدور الملكي الرفيع الذي قد يلعبه في عهد أخيه.

تويتر