بسبب صعوبة تخزينها

الشرطة في أسكتلندا تدمر الدراجات الكهربائية بسبب «مخاطر احتراقها»

بطاريات الدراجات الكهربائية يمكن أن تطلق غازات سامة. أرشيفية

بموجب القواعد الجارية، يمكن للضباط في شرطة أسكتلندا مصادرة الدراجات الكهربائية المستخدمة بشكل غير قانوني على الطرق والمسارات العامة. وتصر الشرطة على أنه لا يمكن حجز الدراجات «لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة». وبدلاً من ذلك، يتم تدمير هذه المركبات على الفور أو حجزها إذا لزم الأمر للحصول على أدلة.

ويمكن أن تنفجر بطاريات الليثيوم المستخدمة في بعض الدراجات الكهربائية، في حال ارتفعت درجة حرارتها. وقد يؤدي ترك البطارية قيد الشحن لفترة طويلة جداً، أو التخلص منها بشكل غير صحيح إلى نشوب حريق. ويمكن للبطاريات، أيضاً، إطلاق غازات سامة.

وهناك بيانات محدودة عن الحرائق ذات الصلة بالسكوتر الكهربائي، في أسكتلندا، ولكن في عام 2021، شاركت فرقة الإطفاء في لندن في أكثر من 70 حريقاً شملت الدراجات الكهربائية، بارتفاع من ثمانية في عام 2019. وحظرت وسائل النقل في لندن هذه الدراجات من جميع وسائل النقل العام، في ديسمبر، بعد أن اشتعلت النيران في إحداها في قطار مترو الأنفاق. وبعد أسابيع قررت «قطارات أسكتلندا» مراجعة سياساتها المتعلقة بالدراجات الكهربائية.

وقالت شرطة أسكتلندا، «التوجيه الحالي هو أنه لن يتم إيداع أو تخزين أي دراجات كهربائية مُصادرة، لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة»، متابعة «عندما يقتضي الأمر، سيتم التدمير الآمن للدراجات البخارية الإلكترونية على الفور عبر شركة التخلص المتخصصة لدينا. ومع ذلك، إذا كان الاحتفاظ بها مطلوباً لأغراض الإثبات، فسيتم الاحتفاظ بالسكوتر الكهربائي».

ومن جهته، قال المتحدث باسم سلامة المجتمع، راسل فيندلاي، «سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت هذه الدراجات المُصادرة يتم تدميرها في نهاية المطاف في مكب النفايات، أو ما إذا كان قد تم التفكير في إعادة تدويرها» متابعاً «بالنظر إلى احتمال مصادرة الشرطة لأعداد متزايدة، فإن الخيار الأخير يبدو أكثر منطقية».

 

تويتر