يمتلك مع زوجته أربعة منازل فاخرة قيمتها نحو 15 مليون جنيه إسترليني

ريشي سوناك لن يعيش في المنزل الرسمي المزيّن بورق فاخر

توني بلير أول رئيس وزراء يكسر التقاليد. أرشيفية

لا يعتزم رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك وعائلته، الانتقال إلى الشقة التي كان يشغلها سابقاً بوريس جونسون، ولفترة وجيزة ليز تراس. وبدلاً من ذلك، سيعود المليونير إلى الشقة المكونة من غرفتي نوم في داونينغ ستريت التي كان يشغلها عندما كان مستشاراً، وقد أعاد ترتيبها بالفعل. وينتقل رؤساء الوزراء عموماً إلى الإقامة الرسمية، التي قام سلفه بوريس جونسون بتزيينها بورق حائط فخم؛ بقيمة 840 جنيهاً إسترلينياً للقطعة الواحدة، خلال فترة ولايته.

وتولى سوناك المنصب، وغادرت ليز تراس بعد ستة أسابيع كارثية في المنصب، والتي بالكاد أعطتها الوقت الكافي لتفريغ الأمتعة. وقالت السكرتيرة الصحافية لرئيس الوزراء، إن رئيس الوزراء وزوجته أكشاتا مورتي سيعودان إلى مسكنهما السابق. وأضافت للصحافيين: «سينتقلون إلى الشقة رقم 10، حيث كانوا يعيشون». وعندما سئلت عما إذا كانوا سيعيدون تزيينها، قالت: «لا علم لي بذلك».

وحول سبب انتقال الأسرة إلى رقم 10، بدلاً من الشقة الأكبر المجاورة، قالت السكرتيرة الصحافية: «لقد كانوا سعداء للغاية هناك».

وتم إدراج الزوجين، سوناك ومورتي، في قائمة أثرياء المملكة المتحدة طبقاً لصحيفة «صنداي تايمز»، في وقت سابق من هذا العام؛ وتقدر ثروتهم الصافية مجتمعة بـ730 مليون جنيه إسترليني.

ويمتلك الزوجان أربعة منازل فاخرة تبلغ قيمتها نحو 15 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك قصر بقيمة 6.6 ملايين جنيه إسترليني، في شمال يوركشاير، يضم خمس غرف نوم، وأربعة حمامات وغرفتي استقبال، موزعة على أربعة طوابق. ولديهما أيضاً، منزل في قرية كيربي سيغستون، الواقعة في دائرته الانتخابية في ريتشموند، والتي تستخدمه العائلة كملاذ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. واشترت العائلة المنزل مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني، في عام 2015، وقامت بتحويله إلى مقر إقامة، مع مسبح وحوض استحمام ساخن، واستوديو يوغا، وصالة ألعاب رياضية، وملعب تنس.

وعلى الرغم من أن «الرقم 10» هو المقر الرسمي لرئيس الوزراء، فقد اختار كل زعيم وعائلته منذ عام 1997 الشقة الأكبر في المجمع الرئاسي. وكان توني بلير أول رئيس وزراء يكسر التقاليد، إذ كان لديه عائلة صغيرة، بينما كان غوردون براون غير متزوج في ذلك الوقت. وتتكون الشقة رقم 11 من طابقين، وقد تم تزيينها مرات عدة على مر السنين. ويقال إن زوجة جونسون، كاري سيموندس، وصفت المنزل بأنه «كابوس أثاث» عندما انتقل الزوجان للعيش فيه بعد مغادرة تيريزا ماي.

ولدى رؤساء الوزراء ميزانية سنوية تبلغ 30 ألف جنيه إسترليني لتجديد مساكنهم في داونينغ ستريت، لكن جونسون أصبح في دائرة الضوء، بعد أن تبين أنه أنفق أكثر من ذلك بكثير. ومن بين الديكورات الفخمة، كان ورق الحائط غالي الثمن الذي اقتناه من المصمم «لول ليتل»، ولا يُعتقد أن تراس كان لديها الوقت لإزالته لو لم يعجبها.

وتعرّض جونسون لانتقادات لاذعة بشأن تجديد الشقة. ووجد تحقيق أنه افترض في الأصل أن صندوقاً خيرياً، بقيادة متبرع من حزب المحافظين، اللورد براونلو، سيموّل العمل. ولكن لم يكن مثل هذا الصندوق موجوداً. وبعد عاصفة إعلامية، قام رئيس الوزراء لاحقاً «بتسوية المبلغ بنفسه»، بينما سدد فعلياً اللورد براونلو وحزب المحافظين، بعض الأموال.

رئيس الوزراء وزوجته أكشاتا مورتي سيعودان إلى مسكنهما السابق.

بوريس جونسون زيَّن المنزل الرسمي بورق حائط فخم بقيمة 840 جنيهاً إسترلينياً للقطعة الواحدة.

تويتر