هرب مع واحدة وتخلى عنها واختطف أخرى من خطيبها ليهجرها ويرتبط بزوجته الحالية

3 نساء في حياة رئيس كولومبيا الجديد

بيترو مع زوجته الحالية وابنتيهما. أرشيفية

كان أول زواج للرئيس الكولومبي الجديد، غوستافو بيترو، بحبيبة طفولته كاتيا بورغوس. هربا معاً وهو في سن الـ26، لأن عائلة بورغوس لم توافق على تلك العلاقة، التي نتج عنها ابنهما نيكولاس، الذي ربته والدته كاتيا وحماتها كلارا نوبيا-أوريجو، بعد أن انضم بيترو للجماعة المتمردة على الحكومة، «إم-19». وعندما وصلت أخبار اعتقاله وسجنه إلى العائلة، قطعت كاتيا وأخو زوجها خوان فرناندو مسافة تزيد على 100 كيلومتر لزيارته هناك، وعند وصولهما اكتشفت كاتيا أن بيترو ارتبط بصديقته الجديدة ماري لوز هيران، التي تزامنت زيارتها الأسبوعية للسجن مع زيارة عائلة بيترو.

زوج مخادع

كانت ماري لوز هيران تصغر بيترو بـ10 سنوات، وكانت تبلغ من العمر 26 عاماً عندما التقيا من خلال صديق مشترك، حدث ذلك حينما كان المقاتل المتمرد متخفياً في مسقط رأس هيران. ولمدة عام تقريباً، ظل بيترو يتودد إلى الشابة ليقنعها أخيراً بقطع علاقتها بصديق كانت تخطط للزواج به، ولم تكتشف هيران أن بيترو متزوج وله طفل إلا بعد أن تم أسره.

عند علمها بذلك وصفته هيران بالمخادع وطلبت منه أن يبتعد عنها، لولا محاولات بيترو المستميتة، وبعد إطلاق سراحه أقنعها بالبقاء بجانبه. أخيراً، التأم شمل الزوجان وظلا معاً 15 عاماً، واستمرت علاقتهما طوال حياة بيترو السياسية، ونتج عن هذه العلاقة طفلان هما أندريا وأندريس، سُميا بالاسمين المستعارين لوالديهما في حركة «إم-19». ويعيش كل من أندريا وأندريس الآن بعيداً عن الأضواء السياسية، حيث تعيش أندريا مع عائلتها وطفليها في باريس، وأندريس لاجئ سياسي في مونتريال.

الزوجة الحالية

تزوج بيترو زوجته الثالثة فيرونيكا ألكوسر عام 2003، بعد انهيار زواجه بهيران، والتقى الاثنان للمرة الأولى عندما حضرت ألكوسر، طالبة القانون في ذلك الوقت، والتي تصغره بـ17 عاماً، مؤتمراً كان على بيترو أن يحل فيه محل متحدثٍ رئيس لم يتمكن من المشاركة. كانت فيرونيكا تبلغ من العمر 22 عاماً في ذلك الوقت وتدرس في السنة الثالثة في جامعتها، ولديها ابن صغير من علاقة سابقة. وكما كان عليه الحال مع كاتيا بورغوس، كان على بيترو أن يكسب جانب عائلة فيرونيكا الكاثوليكية المتدينة. ولدت فيرونيكا لعائلة لها علاقة قوية بالقانون، كان والدها خورخي إميليو ألكوسر، محامياً مشهوراً، وابن عمها سيناتوراً سابقاً في الحزب الليبرالي. وعلى الرغم من البداية الصعبة، استطاع بيترو أخيراً أن يكسب قلب والد زوجته. ووفقاً لفيرونيكا، كانت وفاة والدها هي المرة الأولى التي ترى فيها زوجها يبكي بشكل لا يصدق.

أشاد بيترو في فيديو حملته الانتخابية بزوجته وأثنى على شخصيتها المنفتحة، وحبها للحياة ومهارتها في الرقص، يقول: «أحب زوجتي الجميلة، كنت أطلب من فيرونيكا أن تراقصني ولكنني لم أستطع مواكبتها، فهي راقصة ممتازة، لكنني فشلت». ويمضي في مدح زوجته: «والآن ها نحن بعد 20 عاماً وبعد أن أنجبنا ابنتين، صارت لدي بالفعل أطول حياة زوجية على الإطلاق». بيترو وفيرونيكا لديهما ابنتان، صوفيا وأنتونيلا، وتعهدا بنيكولاس بعد أن أصبحا زوجين.

تويتر