صحافة عالمية.. اللورد وولي.. أول رجل أسود على رأس كلية في جامعة كامبريدج

وولي خصص 10% من راتبه لدعم الطلاب المحرومين. أرشيفية

قال اللورد وولي الذي سيصبح عميداً لكلية «هومرتون»، وهي أكبر وأحدث كلية في جامعة كامبريدج: «لقد كانت ثقافة كنت أخشاها عندما كنت صغيراً. والآن أخشاها على ابني البالغ من العمر 16 عاماً»، متابعاً: «هل ترغب في الذهاب إلى جامعة كامبريدج، أو تشعر بأنك غير مرحب به، وتشعر بأنك محتقر؟»

يقول وولي (59 عاماً): «بالتأكيد شعرت بأن الجامعة لم تكن المكان المناسب لي، جزء منه كان واقعاً، فقد كانت هذه أماكن فخمة جداً، وجزء منه كان عقلية الإقصاء. كانت هناك قصص رعب لأشخاص يأتون إلى هذا المكان ولا يشعرون بالترحيب». ويضيف الأستاذ الجامعي: «كان لدي طلاب سود يأتون إليّ ويقولون إن تجربة الذهاب إلى أكسفورد وكامبريدج جعلتنا نشعر بأننا أقل من ذلك».

وتلقى وولي خطاب تهنئة من الأمير تشارلز على تعيينه عميداً للكلية، وقال إنه سيخصص 10% من راتبه البالغ نحو 90 ألف جنيه إسترليني (سنوياً) لدفع إعانات للشباب الأكثر فقراً للدراسة في الجامعة.

ولا يريد وولي أن تكون كلية هومرتون مكاناً يشعر فيه أي طالب بشكل غريزي بأنه أفضل من أي شخص آخر.

وأكد وولي، الذي أسس عملية التصويت الأسود لزيادة عدد نواب البرلمان ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس المنتخبين من السود والأقليات، أنه تدخل بالفعل لمساعدة بعض الطلاب السود. وقال: «أريد أن تكون هذه الكلية منارة للعديد من الطلاب المحرومين، من السود والبيض والمهاجرين، وسأعمل على زيادة مستويات التنوع لدينا».

ونشأ وولي في عائلة من الطبقة العاملة في ليستر، وبعد أن ترك المدرسة قبل امتحانات الثانوية العامة أصبح ميكانيكي سيارات.

تويتر