في حين تزايد عدد الآسيويين

نسبة الذكور البيض تتراجع في الجامعات البريطانية

الكثير من الأولاد البيض لا يلتحقون بالجامعة بسبب حالتهم الاجتماعية. أرشيفية

تشير الأرقام إلى أن عدد الطلاب البيض الذين يلتحقون بالصفوف الدراسية قد انخفض بنسبة 10%، مقارنة بعام 2014. وفي المقابل، ارتفع عدد الطلاب الآسيويين بنسبة 26%، والنساء الآسيويات بنسبة 39%. وتم الكشف عن هذا التفاوت المذهل من خلال تحليل الأرقام التي توفرها خدمة القبول. وحصل عدد قياسي من المرشحين في المملكة المتحدة، هذا العام، على مقاعد دراسية في غضون شهر من إعلان النتائج الثانوية. ومن المقرر أن يبدأ 448 ألفاً

و80 طالباً الدراسة هذا الخريف، مقارنة بـ441 ألفاً و720، العام الماضي. ولكن عدد الذكور البيض انخفض من 127 ألفاً و330 في عام 2020 إلى 127 ألفاً و250 هذا العام، وهو أحدث دليل على انخفاض طويل الأجل.

وتجدّد البيانات المزعجة المخاوف من أن الذكور البيض، من الطبقة العاملة، يتخلفون عن الركب، في السباق للحصول على المؤهلات المطلوبة عادة للحصول على وظيفة جيدة، وأن «أجندة رفع المستوى» للحكومة تتعثر. وفي تقرير هذا العام، وجد أعضاء البرلمان أن الأطفال البيض يتلقون وجبات مدرسية مجانية - الأولاد على وجه الخصوص، بشكل مستمر في المدرسة مقارنة مع المجموعات العرقية الأخرى. ونتيجة لذلك، يذهب 13%، فقط، من الأولاد من الطبقة العاملة البيضاء إلى التعليم العالي. وحذّر تقرير اللجنة التعليمية من أن هؤلاء الأطفال قد فشلوا بسبب عقود من الإهمال.

وطالب أكاديميون بمعالجة هذه القضية، وقال الأستاذ في جامعة كنت، ماثيو جودوين: «لقد خذلت الحكومات المتعاقبة هؤلاء الأطفال». وقالت وزارة التعليم، في بيان: «لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً في دعم المزيد من الشباب من خلفيات محرومة في التعليم العالي، بأرقام قياسية حصلوا على مكان في الجامعة هذا العام، لكننا نعلم أن هناك المزيد لنفعله».

تويتر