معلمون يبتكرون أفكاراً جذابة لتحقيق التباعد الاجتماعي في فصولهم

العام الدراسي الجديد على وشك أن يبدأ بالنسبة لجزء كبير من طلاب العالم، وفي حين أن بعض التلاميذ متحمسون للعودة إلى الفصل الدراسي، فإن الآباء والمدرسين بطبيعة الحال قلقون بشأن عدوى «كورونا»، لكنّ معلمين يبتكرون أفكاراً رائعة لحماية صحة الجميع.

ومن تدابير الابتعاد الاجتماعي الإبداعية، إلى طرق مبتكرة أخرى لتقليل الاتصال وانتشار الجراثيم، تثبت هذه الأساليب المرحة أن بعض المعلمين يتخطون نداء الواجب. وفي حين تبدو المدرسة كأنها مكان مخيف، عندما تقرأ عن جميع تدابير السلامة التي يجب على الأطفال الالتزام بها هذا العام، تعتزم جينيفر بيرسون، وهي معلمة روضة أطفال من تكساس، تقديم عصير الليمون، وجعل فصولهم الدراسية ترحيبية ومريحة بقدر الإمكان لأصغر المتعلمين لديها.

وتتحقق بيرسون من كيفية إعداد مكاتب الفصول الدراسية، لتبدو كأنها مجموعة من الشاحنات على الطريق، حتى أنها تجعل حواجز الطاولات المطلوبة مثل الزجاج الأمامي للشاحنة، ويبذل المدرسون كل ما في وسعهم لجعل الأطفال يشعرون بالأمان والسعادة.

ووفقاً للقائد التعليمي واختصاصي تصميم الفصول الدراسية، روبرت ديلون، فإن العودة إلى المدرسة للمرة الأولى بعد الصيف، ستكون مرهقة، حتى لو اعتقد الطلاب والمعلمون أنهم مستعدون تماماً، وذلك لأن الطلاب اعتادوا التعلم عبر الإنترنت منذ مارس.

ويشير ديلون إلى أنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى التخلص من العناصر التي تملأ المساحة دون «أي غرض»، لزيادة مقدار المساحة الخالية التي يحصل عليها كل شخص، وبعد كل شيء إذا كان الفصل الدراسي مزدحماً وغير مريح، فمن المرجح أن يختلط الطلاب ببعضهم، بدلاً من أن يكونوا قادرين على احترام التباعد بشكل فعال.

- العودة إلى المدرسة للمرة الأولى بعد الصيف، ستكون مرهقة، حتى لو اعتقد الطلاب والمعلمون أنهم مستعدون تماماً، وذلك لأن الطلاب اعتادوا التعلّم عبر الإنترنت منذ مارس.

الأكثر مشاركة