أنجبت 42 طفلاً وتقوم وحدها بتربيتهم

أوغندية في الـ 41.. المرأة الأكثر خصوبة في العالم

ميريام تتوسط أبناءها. ■ من المصدر

كانت الفتاة الأوغندية ميريام ناباتانزي في سنها الـ13 عندما أنجبت التوأم الأول لها. وعندما أصبحت في الـ36 من العمر كانت قد أنجبت 42 طفلاً، وهي تقوم وحدها بتربيتهم، بعد أن هجرها زوجها.

وأصبحت ميريام الآن في سن الـ41 وقد أبلغها الأطباء أنها تعاني حالة جينية نادرة، الأمر الذي جعلها تنجب أكثر من طفل في كل حمل، وقد رجت الأطباء من أجل مساعدتها عندما كانت لاتزال في الـ23 من العمر.

ولدى مريام ثلاث مجموعات من كل منها أربعة توائم، وأربع مجموعات من كل منها ثلاثة توائم، وست مجموعات من كل منها توأمان، والغريب أنها تعتني وحدها بهذا العدد الكبير من الأطفال وتقوم بإطعامهم.

وكانت هذه المرأة التي تعتبر الأكثر خصوبة في العالم في سن الـ12 عندما تزوجت رجلاً في الـ40 من العمر. وبعد مرور عام على زواجهما أنجبت أول توأمين. وكان أحد الأطباء قد حذر ميريام من أن استخدام حبوب منع الحمل من شأنه أن يسبب لها مشكلات صحية، لأن لديها مبيضين كبيرين على نحو غير عادي، ولذلك استمرت في إنجابها التوائم.

وتعتبر العائلات الأوغندية كبيرة إلى حد ما، حيث يبلغ متوسط تعداد الأسرة في هذا البلد نحو 5.6 أطفال، وهو أعلى معدل للولادات في افريقيا، ولكن حتى بهذا المعدل تعتبر عائلة ميريام كبيرة جداً.

وعندما أصبحت في الـ23 كان لدى ميريام 25 طفلاً، ولطالما طلبت المساعدة الطبية، ولكن دون جدوى. وتوقفت ميريام عن الإنجاب منذ ثلاث سنوات إثر كارثة، بعد أن انجبت المجموعة السادسة المؤلفة من توأمين، اذ توفي أحدهما في مرحلة المخاض، وبعدها هجرها زوجها تاركاً وراءه عائلة ضخمة. وهي تقول: «أمضيت كل حياتي في العناية بأطفالي والعمل من أجل كسب الرزق لعائلتي».


- لدى ميريام ثلاث مجموعات من كل منها أربعة توائم، وأربع مجموعات من كل منها ثلاثة توائم، وست مجموعات من كل منها توأمان.

تويتر