وفقاً لقواعد شركة صينية

تغريم موظفين حظروا زملاءهم على «مواقع التواصل»

يمكن لإدارة الشركة والموظفين قراءة مشارَكات المستخدم غير المتعلقة بالعمل. أرشيفية

تعرضت شركة إعلامية في الصين لانتقادات كبيرة بعد أن نشر موظف غاضب رسالة تفيد بأنه يتم تغريم الموظفين 100 يوان (14 دولاراً)، لحظر زملائهم على موقع «ويتشات».

وتتيح خاصية في هذه المنصة التفاعلية للمستخدم مشاركة منشور يمكن لجميع الأصدقاء قراءته، أو إنشاء مجموعات أصغر من الأصدقاء للمحادثات الخاصة والمجموعات ذات الصلة بالعمل، التي يمكن أن تشمل زملاء لم يتم تضمينهم في قائمة أصدقاء المستخدم.

واحتوى منشور الموظف الغاضب على قائمة لقواعد الشركة ومبرراتها، مشيراً إلى أن الشركة «تريد تعزيز الصراحة بين الزملاء والعلاقات الجيدة، كما تشجع الشركة الزملاء على إضافة بعضهم كأصدقاء على (ويتشات)»، ما يمكّن إدارة الشركة وجميع الموظفين من قراءة مشاركات المستخدم الخاصة وغير المتعلقة بالعمل.

وقال الموظف إن الشركة تخصم 50 يوان لعدم تضمين معلومات الشركة في توقيع البريد الإلكتروني للموظف. إلى ذلك ذكرت إدارة الشركة أن الغرامات والقواعد موضحة في قواعد السلوك بشكل جيد، ويؤكد الموظف أنها لم توزع مطلقاً، ومن غير المعروف إن كان الموظف لايزال يعمل لدى الشركة أم تم إنهاء خدماته.

وقال أحد مستخدمي الإنترنت: «إذا عملت هناك، فسأعيد نشر الإعلانات التجارية من دون توقف على خدمة (ويتشات)، فقط، لإزعاج زملائي ورئيسي في العمل».

تويتر