95 % من الجمهوريين يعارضون العزل و86% من الديمقراطيين يوافقون

ارتفاع نسب التأييد لترامب رغم قضية عزله

صورة

ساعدت البيانات الاقتصادية الجيّدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حصوله على أعلى نسب تأييد منذ انتخابه، رغم قضية عزله، بحسب استطلاع نشر أول من أمس.

ورغم أن استطلاع الرأي، الذي أجرته «جامعة كوينيبياك»، أشار إلى أن نسبة التأييد لترامب بلغت 43%، إلا أن الرقم لايزال أقل بكثير من نسب التأييد لجميع رؤساء العهد الحديث في الولايات المتحدة تقريباً في الفترة نفسها من عهدهم.

وأظهر الاستطلاع الذي جرى بين 11 و15 ديسمبر أن 52% من الأميركيين لايزالون غير راضين عن أداء ترامب، وبقيت نسب التأييد منخفضة نسبياً على مدى عهده.

وتكشف الأرقام الأخيرة عن تزايد التأييد لترامب، رغم إجراءات العزل التي تهدد رئاسته.

وقد يصوّت مجلس النواب على عزل ترامب بتهمتي استغلال منصبه وعرقلة «الكونغرس»، في موعد أقربه الأربعاء المقبل.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أظهر استطلاع آخر لـ«كوينيبياك» أن نسبة التأييد لترامب بلغت 41%، وعدم التأييد 55%، بينما بلغت هذه النسب 38 و58%، في استطلاع أجري في أكتوبر، أي قبل بدء جلسات الاستماع في قضية العزل.

ويبدو أن معظم التأييد لترامب مرتبط بالنظرة الإيجابية للاقتصاد، الذي يشهد فترة نمو قوي، وسط نسب بطالة منخفضة لمستويات قياسية.

وأظهر الاستطلاع الأخير أن نحو ثلاثة أرباع المستطلعين (73%) رأوا أن الاقتصاد في وضع جيّد أو ممتاز.

وقالت المحللة لاستطلاعات «كوينيبياك»، ماري سنو، إن «هذه النظرة للاقتصاد على أنه قوي تساعد ترامب على ما يبدو في الحصول على أعلى نسبة تأييد لأدائه منذ انتخابه، رغم أنه يواجه التحول إلى ثالث رئيس يتم عزله في تاريخ الولايات المتحدة».

وأظهر الاستطلاع تغيّراً طفيفاً في الأرقام بشأن عزله الذي أيّده 45%، مقابل 51% عارضوا الخطوة. وبلغت نسب تأييد ومعارضة عزله في أكتوبر 45 و48%.

وعند فرز الإجابات على أساس حزبي، بدت نتائج الاستطلاع مختلفة بشكل كبير، إذ عارض 95% من الجمهوريين عزل ترامب، بينما أيّد ذلك 86% من الديمقراطيين.


أظهر الاستطلاع الذي جرى بين 11 و15 ديسمبر أن 52% من الأميركيين لايزالون غير راضين عن أداء ترامب، وبقيت نسب التأييد منخفضة نسبياً على مدى عهده.

تويتر