رجل أعمال يرد الجميل لبوتين بإقامة تمثال له

أقام أحد رجال الاعمال القرغيس تمثالا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على منتجع التزلج الذي يمتلكه في قرغيستان بدعوى رد الجميل لروسيا التي منحته احدى مؤسساتها المالية قرضا كان قد طلبه، من قبل، من أحد المصارف القرغيسية لكنه تخلى عنه بسبب شروطها المجحفة.

وقال مدير المنتجع أكبر روزييف إنه لجأ إلى البنوك القرغيزية لكن شروط البنك لم تتفق مع رغبته، في حين أنه تلقى قرضًا بقيمة 1.2 مليون دولار من صندوق التنمية الروسي القرغيزي، بنسبة فائدة قدرها 4٪، وهو صندوق برعاية روسية تم افتتاحه في عام 2014.

وأزاح روزييف، الشهر الماضي، الستار عن تمثال بوتين في المنتجع، والذي يبلغ ارتفاعه 2.5 متر، ويظهر الزعيم الروسي في التمثال مرتديا بدلة، موجها ناظره نحو منظر قاحل من الوديان الصخرية والقمم المغطاة بالثلوج، في هذا المكان الذي يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب العاصمة بيشكيك.

ويقول روزييف "لم أجد وسيلة لأعرب بها عن امتناني لروسيا وزعيمها بوتين"، سوى اقامة تمثال له، مضيفًا أنه يعتبر بوتين نموذجًا يحتذى به، قائلا انه يشكره على اقراض مصارفه إياه هذا المبلغ، وان منتجعه الان اصبح في حالة افضل. مختتما حديثه "ماذا يمكنني أن أقول؟ بوتين رجل وليس ككل الرجال".

ويصف الصندوق الذي دعم مشروع روزييف- يصف نفسه بأنه آلية رائدة لدمج قيرغيزستان في الاتحاد الأوروبي الآسيوي، وهي مبادرة تتعلق بالسياسة الخارجية يروج لها بوتين منذ عام 2011، وتهدف إلى إزالة الحواجز أمام التجارة ورأس المال والحركة العمالية بين روسيا وجيرانها من الجمهوريات السوفيتية السابقة.

وينضم هذا التمثال إلى نصب تذكارية أخرى أقامها المنتجع لزعماء آخرين، من بينهم الزعيم السوفيتي السابق، فلاديمير لينين. ويقول روزييف إن السياح يلتقطون الصور بانتظام لهذه التماثيل، ويلتقطون ايضا معها صور سيلفي.

 

 

تويتر