عارضة أزياء تُحطّم تمثالاً قديماً من أجل جذب الاهتمام على «إنستغرام»

اعتذار الفتاة لم يشفع لها عند الغاضبين على فعلتها. أرشيفية

من الجنون ما قد يفعله الناس هذه الأيام للحصول على بعض الاهتمام من متابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي. تعرضت جوليا سوسكا، وهي عارضة أزياء بولندية ومؤثرة على الإنترنت مع أكثر من 6000 متابع على «إنستغرام»، لانتقادات واسعة النطاق بعد أن أظهر مقطع فيديو، صوّره أحد الأصدقاء لها وهي تحطّم أنف تمثال يبلغ من العمر 200 عام، بواسطة مطرقة.

أُجبرت سوسكا (18 عاماً)، على الاعتذار بعد أن انتشر فيديو لها، وهي تحطم أنف تمثال ما بعد الحرب في وارسو، الأمر الذي جلب لها انتقادات هائلة على الإنترنت. ويُظهر الفيديو المروع، الذي نُشر ضمن قصة من قِبل مستخدم على «إنستغرام»، الشابة تحمل مطرقة وتسأل الشخص الذي يقف خلف الكاميرا عما إذا كان يصوّر قبل الشروع في تحطيم أنف التمثال. ثم يواصل الثنائي الضحك وهما يسيران بعيداً تاركين التمثال الذي لا معنى له الآن لتكتشف السلطات المحلية الأمر لاحقاً. على الرغم من أن سوسكا لم تكشف بعد عن الدافع وراء هذا التخريب، ويُعتقد أنه كان حيلة تهدف إلى جذب متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعده كتبت الفتاة تقول: «ما حدث بالأمس ما كان يجب أن يحدث على الإطلاق، وحقاً أشعر بالأسف لأنني فعلت ذلك»، متابعة «أنا حمقاء بالفعل؛ لن أقول ما الذي دفعني، ولماذا فعلت ذلك، لأنه أكثر من شأن خاص، لكنني أردت حقاً أن أعتذر للجميع».

لم تتمكن سوسكا وقف الانتقادات بهذا الاعتذار، إذ استمر الكثيرون في التعبير عن غضبهم على الإنترنت، حتى إنهم طالبوا باعتقالها. وبحسب ما ورد، فقد ألغى بنك محلي عقد إعلان كان قد أبرمه مع الفتاة، بسبب الحادثة.

 

تويتر