للمرة الثالثة.. مدرسة ابتدائية تستقبل توأمين من الأسرة نفسها

التوأمان متحمستان للذهاب إلى المدرسة. أرشيفية

تستعد مجموعة ثالثة من التوائم من الأسرة نفسها لليوم الأول في المدرسة. روان وإيسلا روجر حققا الاستثناء عندما ولدا قبل خمس سنوات. وجاء وصولهما بعد وصول الأخوين الكبيرين، لويس وكايل، عام 1998، وفين وجودي عام 2001. أما الآن، فإن الأم كارين وزوجها كولن يحضران التوأمين الصغيرين لأول يوم لهما في «لانغبانك الابتدائية» في «رينفروشاير»، هذا الأسبوع.

وتقول كارين (47 عاماً)، إنها تشعر بالسعادة لرؤية ابنتيها، روان وإيسلا، بالزي الرسمي والخروج لبدء مغامرة المدرسة، وتقول: «كنت على ما يرام تماماً حتى قال لي أحد أولادي الكبار (لويس)، إنه كان يعتقد أنني سأبكي عندما أتركهما في المدرسة، وأصررت على أنني لن أفعل ذلك»، وتابعت: «أعتقد أننا كنا جميعاً نشعر بصعوبة التعود على غيابهما، لكن الطفلتين متحمستان لبدء الدراسة، أعتقد أنهما تعرفان أن إخوانهما ذهبوا إلى هنا».

لويس وكايل، (19 عاماً) كلاهما في الجامعة، بينما فين وجودي (17 عاماً)، في السنة الأخيرة من دراستهما الثانوية في «بارك ماينز هاي» في إرسكين. كل الأطفال لايزالون يعيشون في المنزل مع والديهم.

وأوضحت كارين «بعد إنجاب أربعة أطفال لم أشعر أبداً بأنني انتهيت من الإنجاب وعندما وصلت إلى سن الأربعين، فكرت في الأمر، قلت في نفسي «الآن أو لا إلى الأبد»، متابعة: «عندما كنت حاملاً للمرة الثالثة، لم يتبادر إلى ذهني أنه سيكون توأماً من جديد، كان لدي فحص في ستة أسابيع عندما كان كولين في إجازة، وكان على وشك السقوط من كرسيه عندما أخبرته». من جهتها، قالت مديرة مدرسة «لانغبانك الابتدائية»، سيمون كوندي: «يسعدنا للغاية أن نرحب بالمجموعة الثالثة من التوائم من عائلة روجر في المدرسة. أعرف أن روان وإيسلا متحمستان جداً لأنهما تتبعان إخوتهما الكبار، لويس وكايل وفين وجودي»، وتضيف كوندي: «أنا متأكدة من أننا يجب أن نكون المدرسة الوحيدة في البلاد التي يمكن أن تدعي الشهرة بتدريسها أكبر عدد من التوائم من الأسرة نفسها، ونتمنى لجميع الفتيات النجاح في الخطوات الأولى لمسيرتهن المدرسية».


أبناء الأسرة جميعهم لا يزالون يعيشون في المنزل مع والديهم.

تويتر