بسبب عدم صرف الأموال وعائدات المواقف

منع قرية فرنسية من جمع الضرائب المحلية

الأموال العامة لم تُصرف بسبب خلاف بين المسؤولين المحليين. أرشيفية

تصدرت قرية «بيرتوس» الصغيرة الواقعة على الحدود الفرنسية - الإسبانية، الأخبار المحلية، لأيام، بعد أن طُلب منها عدم فرض ضرائب على سكانها، والسبب أن القرية «غنية جداً». وأشار تقرير مالي في هذه القرية الجبلية إلى أن هناك فائضاً سنوياً، وأن البلدية والسلطات المحلية لم تنفق إلا جزءاً يسيراً من الأموال التي حصلت عليها من المقاطعة.

وفي عام 2017، بلغت الاعتمادات المخطط لها 268 ألف يورو، لكن تم استخدام 5280 يورو فقط، ولأن «بيرتوس» لا تنفق الأموال التي تتلقاها، فقد تمت التوصية بأن تخفض البلدية الضريبة المحلية إلى «الصفر».

وإذا وصل الأمر إلى هذه النقطة، فذلك يرجع أولاً إلى أن القرية تشهد نزاعاً سياسياً مع عمدة البلدية، فالأغلبية والمعارضة يهاجمون بعضهم بعضاً منذ أشهر عدة. وفي أبريل الماضي لم يتم إجراء التصويت على الميزانية بسبب عدم وجود اتفاق، الأمر الذي جعل غرفة الحسابات الإقليمية تتدخل وترسل رسالة قوية إلى المسؤولين المنتخبين. وتجني هذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 586 نسمة أموالاً من مواقف السيارات تصل إلى أكثر من 800 ألف يورو سنوياً. وفي حين أن مجلس القرية لم يصل إلى توافق على إنفاق هذه الأموال في خدمة المواطنين، فقد عمدت المقاطعة إلى التحرك ووضع المنتخبين أمام مسؤولياتهم.

تويتر