بريطانية تترك عملها في العقارات لإطلاق علامة منظفات

مستحضر ماري سافاج بسيط وعملي. أرشيفية

تركت ماري سافاج عالم الرهن العقاري الذي كانت تعمل به، وتخلصت من الضغط الكبير الذي أعقب الأزمة المالية. وكانت المعاملات الروتينية لمبيعات المنازل مهمة شاقة لم تتحملها. وتقول سافاج: «أخبرت مديري بأني سأرحل من هنا وأذهب لمزاولة التنظيف بدلاً من ذلك».

وفي مرحلة الطفولة، كانت سافاج (43 عاماً)، تحب دائماً تنظيف وتلميع الملابس، لذلك فإن انتقال السيدة البريطانية إلى مهنتها الجديدة لم يكن صعباً. وفي غضون أسبوعين من مغادرتها مكتب الرهن العقاري، كان جدولها ممتلئاً بالكامل. لقد أطلقت علامتها الخاصة للمنظفات.

ولكن هناك جانب سلبي في مهنتها الجديدة، يتمثل في قضاء اليوم بين المواد الكيميائية والرغوة الضارة ومواد التبييض القوية. لقد فكرت في كيفية تنظيف الناس لمطابخهم في الأيام التي تلي الغبار الجوي، واكتشفت من خلال بحثها على الانترنت أنه قبل أن تتوافر البخاخات المتنوعة في المحال التجارية، كانت المنازل نظيفة تماماً، وبدلاً من شراء منتجات جاهزة استخدم الناس أشياء كانت موجودة في خزائنهم.

وقد بدأت في تجربتها الأولى بمعجون مصنوع من الصابون السائل القديم وبيكربونات الصودا، ولم يكن لدى المعجون رائحة قوية، أو يحتوي على قائمة طويلة مرعبة من المكونات، وأكثر من ذلك تمكنت من تنظيف الفرن بهذا المستحضر الجديد.

وسرعان ما بدأت تستخدمه لتنظيف الحمامات وإزالة البقع الصعبة. وتقول سافاج: «كنت أذهب إلى أسفل الأجهزة المنزلية وأنظف أي شيء يبدو أزرق»، متابعة: «الآن لا أعتقد أن الناس يحتاجون إلى مجموعة كبيرة من منتجات التنظيف. هناك الكثير من مواد التنظيف في خزائن الناس وكأنها ترسانة كيميائية. هناك الكثير من الصدأ لدرجة أنهم يخافون من استخدامها».

تويتر