متظاهرون تهجموا على وزيرة الأمن الداخلي كرستين نيلسن

مطعم يطرد المتحدثة باسم البيـت الأبيض بسبب عملها مع ترامب

سارة ساندرز (إلى اليسار) ووزيرة الأمن الداخلي كرستين نيلسن كلتاهما تعرضتا للحرج والتهجم بسبب عملهما مع ترامب. أ.ب

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أول من أمس، إن صاحبة مطعم في فرجينيا، كانت ترغب في تناول العشاء فيه، طلبت منها مغادرته، بسبب عملها مع الرئيس دونالد ترامب.

حدث ذلك في مطعم «ذي ريد هين» في ليكسنغتون في ولاية فرجينيا المحاذية لواشنطن.

«قالت صاحبة

المطعم لصحيفة

واشنطن بوست إنّ

ساندرز تعمل لمصلحة

إدارة أميركية

(غير إنسانية

وغير أخلاقية)».

وكتبت في تغريدة «مساء (الجمعة) طلبت مني صاحبة مطعم ريد هين بليكنغستون في فرجينيا المغادرة، لأنني أعمل لحساب رئيس الولايات المتحدة. وغادرت بأدب».

وأضافت المكلفة الرد على أسئلة الصحافيين يومياً في البيت الأبيض، أن تصرف صاحبة المطعم «يدل على سلوكها أكثر منه عني»، موضحة «أنا أبذل على الدوام أقصى جهودي لمعاملة الناس ــ حتى الذين لا أتفق معهم ــ باحترام، وسأواصل القيام بذلك».

وكشف الواقعة، عبر «فيس بوك»، رجل قال إنه نادل في المطعم. وروى على حسابه أنه اهتم بخدمة ساندرز «خلال مدة بلغت دقيقتين».

وتعرض المطعم، السبت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى العديد من الانتقادات، التي تفاوتت بين الإيجابية والسلبية، بسبب موقفه الرافض لاستقبال ساندرز.

وتضامنت مع ساندرز زميلتها في الخارجية، هيثر نويرت، التي كتبت على «تويتر»: «أنا آسفة لمعاملتك بهذه الطريقة».

وقالت ستيفاني ويلكينسون، صاحبة المطعم، لصحيفة واشنطن بوست، إنّ ساندرز تعمل لمصلحة إدارة أميركية «غير إنسانية وغير أخلاقية»، مضيفة أنها لا تستطيع أن تستقبل شخصاً يدافع عن «السياسات الأكثر قسوة» للرئيس ترامب.

كذلك أوضحت ويلكينسون أنّ العديد من موظفيها مثليّون، وأنّ ساندرز تُدافع عن قرار ترامب منع خدمة المتحولين جنسياً في الجيش.

كما قالت صاحبة المطعم إنها مصدومة من دفاع ساندرز عن قرار ترامب الأخير فصل أفراد عائلات المهاجرين غير الشرعيين.

وتابعت ويلكينسون «قلتُ لها (أريد أن أطلب منكِ المغادرة)». وأردفت «شرحتُ أنّ للمطعم قيَماً أعتزم الدفاع عنها، وبينها الصدق والتعاطف والرعاية».

وكان متظاهرون تهجموا من جهة أخرى، الثلاثاء، على وزيرة الأمن الداخلي، كرستين نيلسن، عندما كانت تتناول العشاء في مطعم مكسيكي بواشنطن.

وكان المحتجون يعبرون عن غضبهم لدفاعها عن سياسة الهجرة المثيرة للجدل التي يعتمدها ترامب، وأدت إلى فصل أكثر من 2000 قاصر عن أسرهم.

تويتر