استمرت لأكثر من 10 دقائق

منافسة رقص بين شرطي وطفلة في ولاية ألاباما الأميركية

رجال الشرطة غيّروا الانطباع السائد عنهم وأسعدوا قلوب الصغيرات. أرشيفية

يعتبر الكثير من الأميركيين عناصر الشرطة غير ودودين، لذا يتعاملون معهم بجدية، إلا أن سيدة في ولاية ألاباما فوجئت بسلوك أحد ضباط الشرطة، الذي بدا اجتماعياً بشكل غير مألوف، فقد انضم إلى ابنتها ليشاركها في منافسة رقص محلي. وبينما كانت الطفلة، البالغة من العمر خمس سنوات، تلعب مع صديقاتها أمام منزل العائلة في مدينة «بريتشارد»، قرر ضابطا الشرطة، اللذان كانا في دورية بالمكان، التوقف لينضم أحدهما إلى التلميذات، والانخراط معهن في منافسة رقص.

تقول والدة الطفلة، مارشي وايت: «أظهر الضابط أن الشرطة ليسوا سيئين إلى هذا الحد» متابعة: «لقد نزل من السيارة، وسأل البنات عن الدراسة، ثم قرر تحديهن في منافسة رقص». وتضيف الأم قائلة، إن الضابط كاسي شوميني، من مركز شرطة «بريتشارد»، أدخل السرور على قلوب ابنتها وزميلاتها، وجعل ابنتها «تتألق في يوم سعيد، وكنت أشغل الموسيقى، لأن ابنتي تحب الرقص كثيراً».

لقد توقفت دورية شومني، وسأل البنات عن رقصة محلية شهيرة تسمى «سوليا بوي»، وأطلق تحدياً، وراح الجميع يرقصون بحيوية ونشاط. وأبلت البنت الصغيرة بلاء حسناً، بيد أن الضابط كان ماهراً في الرقص. وتظهر لقطات الفيديو التي نشرتها وايت على «فيس بوك» براعة الشرطي في أداء رقصته المفضلة. ثم انتقل المتنافسون إلى رقصة أخرى تدعى «أرماني»، ويبدو أن شومني لا يتقنها كثيراً، ويفضل رقصة أخرى يطلق عليها «ستانكي ليغ»، التي تعتمد على حركة الرجلين السريعة بالتناغم مع الموسيقى الصاخبة.

استمرت منافسة الرقص أكثر من 10 دقائق، ليعود بعدها الضابط إلى العمل، تاركاً وراءه أماً مبتهجة وطفلة مندهشة من سلوك الشرطي اللطيف. والتقط الشرطي صوراً مع الطفلة وزميلاتها، وتبادل معهن النكات والدعابة.

ترجمة: م.م

عن «ديلي ريكورد»

توقفت دورية الشرطي شومني، وسأل البنات عن رقصة محلية تسمى «سوليا بوي»، وأطلق تحدياً، ورقص الجميع بحيوية ونشاط.

تويتر