الدروس المستفادة من الحرب على العراق

صورة

تقول وايتهول، خلال اطلاعها المبكر على التقرير والمصادر، إن بعض الدروس يجري تطبيقها بالفعل، وإن المعلومات الاستخباراتية المزورة، كانت الأخطر في تاريخ جهاز الاستخبارات السرية، بل والأسوأ منذ أن تغلغلت عصابة تجسس كامبردج في جهاز «إم آي 6»، في السنوات الأولى من الحرب الباردة. ويقع الجزء الأكبر من اللوم على رئيس جهاز «إم آي 6»، السير ريتشارد ديرلوف، الذي يحرص دائماً على إرضاء رئيس الوزراء المتعطش للاستخبارات، حيث يذهب إليه مباشرة في 10 داوننغ ستريت، لتقديم ما يفترض أنه وجبة استخبارية «ساخنة»، قبل أن يتأكد منها هو بنفسه. ويقال إن هناك الآن فصلاً أكثر قوة، بين قسم جمع المعلومات الاستخبارية، وأولئك الذين يقيمونها، وتم وضع «جدران نارية» جديدة بين الجواسيس والسياسيين.

 

 

تويتر