فنزويلا تتجه نحو الانهيار الاقتصادي والاجتماعي

شهدت فنزويلا وضعاً استثنائياً في الآونة الأخيرة، وبات الوضع الغذائي والصحي يقترب من الكارثة. في حين انتشرت عمليات النهب وأعمال الشغب، وتحولت إلى ظاهرة يومية. وتقول التقارير إن الجريمة وصلت إلى معدلات قياسية، ما يرجح أن الوضع يتجه إلى الانفجار الاجتماعي والسياسي. ويحمل الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تولى السلطة في 2013، المعارضة مسؤولية كل ما يجري، متهماً إياها بخوض «حرب الاقتصادية من أجل إخراجه من السلطة». ويرى مراقبون أن أسباب الأزمة تعود إلى انهيار أسعار النفط، في بلد يعد من أكبر البلدان المنتجة لهذه المادة الخام.

وتصاعدت حدة التوتر، في الأسابيع الأخيرة، بينما تواجه البلاد انقطاعات في التيار الكهربائي بشكل يومي، واختصار عمل الأجهزة الحكومية إلى يومين في الأسبوع فقط، وعمليات نهب للمحال التجارية، وتظاهرات احتجاج.

وكان مسؤولون أميركيون توقعوا انتفاضة شعبية، قد تطيح بالحكومة في كاركاس، خلال العام الجاري. ومنذ انتصار تحالف المعارضة في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015، تواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

وفي حين يرفض مادورو، إجراء استفتاء على بقائه في السلطة، يقول زعماء المعارضة إن خطر الانفجار يبدو وشيكاً.

تويتر