القمة النووية الرابعة: نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية

من بين جميع التهديدات للأمن والسلم العالميين، يبقى الأكثر خطورة هو انتشار واحتمال استخدام الأسلحة النووية. وبناء عليه فإني ألزمت الولايات المتحدة قبل سبع سنوات في براغ بالتوقف عن نشر الأسلحة النووية، والعمل على جعل العالم بلا أسلحة نووية. وتستند هذه الرؤية إلى سياسات الرؤساء الذين جاؤوا قبلي، من الديمقراطيين والجمهوريين، بما فيهم الرئيس رونالد ريغان الذي قال «نحن نريد القضاء على جميع الأسلحة النووية عن وجه العالم ذات يوم».

 

ويوم الخميس رحبت بنحو 50 زعيم دولة من العالم، الذين حضروا قمتنا للأمن النووي الرابعة، للمضي قدماً في تطور الأجندة التي وضعناها في قمة براغ، والتي تهدف إلى منع الإرهابيين من الحصول على السلاح النووي واستخدامه. وراجعنا مدى التقدم الذي تم إحرازه مثل النجاح في تخلص نحو 12 دولة من التخصيب المرتفع لليورانيوم أو البلاتينيوم. وقامت الدول بما فيها الولايات المتحدة بتجديد التزاماتها، وسنواصل تعزيز المعاهدات والمؤسسات الدولية التي تعزز الأمن النووي.

وبالنظر إلى استمرارية الخطر الذي تشكله بعض المنظمات على شاكلة المجموعة الإرهابية المعروفة بـ «داعش»، فإننا سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لمراجعة الجهود المبذولة لمنع هذه الشبكات الأخطر في العالم، من الحصول على أخطر الأسلحة.

الرئيس الأميركي باراك أوباما

 

 

تويتر