تشابه مضيفتين توأمين يُربك مسافرين على متن الطائرة

التوأمان كانتا دائماً تحلمان بأن تصبحا مضيفتي طيران. أرشيفية

يصعب أن تفرق بين المضيفتين لورا وآنا بيري، فهما توأمان متشابهتان لحد كبير. ولا تفترق الشقيقتان البريطانيتان إلا نادراً، فهما تعملان في مكان واحد، وتعيشان جنباً إلى جنب في منزل واحد في بيرمينغهام. وعندما ترتدي كل منهما زي المضيفات على متن الطائرة، يجد المسافرون صعوبة في التمييز بينهما، ويعتقد العديد منهم أن الأمر يتعلق بشخص واحد. وتفضل التوأمان ارتداء الثياب نفسها في المنزل وخارجه «نقوم بكل شيء سوياً، وعادة ما يصاب من يصادفنا بالحيرة» تقول آنا (20 عاماً). وعندما يكتشف ركاب شركة «توماس كوك» أن هناك مضيفتين توأمين على متن الطائرة، يتساءلون مع من تحدثوا أو طلبوا خدمة ما.

بعد أن أنهيتا المرحلة الثانوية، وهما في سن الـ16، اختارت الشقيقتان دراسة السفر والسياحة معاً في الكلية، وبعد ذلك على الفور حصلتا على وظيفة في مكتب الاستقبال في فندق. ولكن حلمهما كان دائماً العمل في ضيافة الطائرات في الشركة نفسها. وتروي آنا «في الاستقبال، كنت أساعد أحد العملاء الذي اضطر إلى انتظار أن تجهز غرفته لبضع دقائق». مضيفة «توقفت لفترة راحة وأخذت لورا مكاني، ولم يدرك العميل أن الشخص قد تغير، وراح يطرح الكثير من الأسئلة»، ولم يكن لدى لورا أدنى فكرة عمن كان يتحدث عنه. كان العميل يعمل لمصلحة شركة «توماس كوك» للطيران، وأعجب بأدائهما وجودة خدماتهما فدعاهما إلى الانضمام إلى الشركة.

ومنذ انضمام الشقيقتين إلى الشركة، العام الماضي، حاول الثنائي العمل سوياً قدر الإمكان، وعندما يتعلق الأمر بتنظيم جدول فصل الصيف تطالبان بالعمل معاً في كل رحلة. وفي المنزل، يعيش التوأمان مع والديهما، وبالكاد تفترقان ليوم أو يومين، وعادة ما يكون لظروف استثنائية.

 

تويتر