سبعينية أيرلندية تدق وشماً على ذراعها للاستمتاع بالحياة

سادي خرجت من المبنى دون أن يشعر بها أحد. أرشيفية

تسببت سادي سالرز في قلق لعائلتها، عندما اختفت فجأة من دار المسنين في مدينة ديري، في أيرلندا الشمالية. وخرجت سادي (79 عاماً) خلسة دون أن يشعر بها عمال الدار، ولحسن الحظ عثر عليها سريعاً، لكن في مكان لا يخطر على البال. لقد وجدها ابنها توني في صالون لدق الوشم. وفي ذلك تقول الجدة: «في مثل عمري يجب أن نستغل كل يوم من أجل الاستمتاع بالحياة».

ذهب توني في الصباح كعادته كل يوم لزيارة والدته، وإذا به لا يجدها في غرفتها، وعندما سأل عمال دار المسنين فوجئوا مثله بخبر اختفائها، وقال الحراس إنهم لم يروها تخرج من المبنى. وبعد أن أخبر الابن الشرطة عن الحادثة، حاول أن يقتفي أثر أمه، وعلم أن والدته خرجت برفقة امرأة شابة.

وفي الوقت الذي كان يتساءل فيه عن هوية هذه المرأة الغريبة، اتصلت به ابنته وأخبرته أنها اصطحبت جدتها إلى الصالون، لدق وشم على ذراعها. وانطلق الابن سريعاً إلى المحل، وبالفعل وجد أمه هناك، وقد انتهت من وضع الوشم في أعلى ذراعها الأيسر. وتقول الجدة: «منذ فترة أخبرتني حفيدتي عن الوشم، وعندما جاءت لزيارتي قلت لها أنا أيضاً أريد أن أدق وشماً».

وفي سؤال عما إذا كان هذا الوشم سيروق لأبنائها وأحفادها، أجابت سادي أنها لا تكترث بالأمر، وأنها أشبعت رغبتها وحسب. وتروي الجدة قائلة: «سألت العامل في المحل إن كان قد انتهى من دق الوشم، فأخبرني أنه فعل ذلك منذ خمس دقائق. لم أشعر بأي شيء».

لقد كانت تجربة غير مسبوقة بالنسبة للمسنة الأيرلندية، التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ80 قريباً. وتعتقد الجدة أن دق الوشم لا يحدده العمر، ولكن تحدده الرغبة في الحصول عليه. ولا يعرف كيف كان رد فعل أفراد عائلتها عندما رأوا الوشم على ذراعها.

 

تويتر