برلمانيون أوروبيون يكشفون الأجندات «الإخوانية»
قدّم أعضاء البرلمان الأوروبي عن النمسا، إيفالد ستادلر، وفرانز أوبرماير، وعن هولندا دانيال فان دير ستيوب، في وقت لاحق من العام الماضي، عرائض برلمانية للتساؤل عن مدى تأثير «الشبكة الأوروبية عن الدين والمعتقد» الإخوانية المنشأ في القرار الأوروبي، من خلال إشراك واستشارة هذه الشبكة، من قبل الإدارة العامة للعدالة في المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأكد هؤلاء أن هناك منظمات تنتمي إلى عضوية الشبكة، وهي عبارة عن مؤسسات ذات خلفية إسلامية، مثل «مؤسسة قرطبة الإسلامية» الإخوانية، التي يترأسها ويديرها أنس التكريتي، نجل أحد قيادات تنظيم الإخوان المسلمين العراقي. فيما اخترقت «مؤسسة قرطبة الإسلامية» أروقة البرلمان الأوروبي، وأصبحت جزءاً من عمليات الاستشارات البرلمانية للتأثير في صناعة القرارات والتشريعات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
كما أشاروا إلى «اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا»، بوصفه فرعاً من فروع «تنظيم الإخوان المسلمين» في أوروبا، بينما يحاول اظهار نفسه بوصفه منبراً إسلامياً.
واشتملت العرائض البرلمانية التي قدمها النواب للمفوضية الأوروبية على المطالبة بالرد والتوضيح حول استشارات الإدارة العامة للعدالة في المفوضية الأوروبية، بشأن هذه المنظمات، وأي إدارات أخرى مختصة في المفوضية، ومدى هذه الاستشارة. كما تحمل العرائض تساؤلاً بشأن مردود وتأثير هذه الاستشارات في عمل المفوضية، والموارد التي يتم توفيرها بشكل مباشر وغير مباشر، إلى أي من المنظمات المذكورة.
كما طالبوا المفوضية بتوضيح هل تم بالفعل السماح لواحدة من هذه المنظمات أو أكثر، باستخدام مباني مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وكيف تصنف المفوضية هذه المنظمات لتمنحها منصباً استشارياً، بالإضافة إلى المطالبة بتوضيح ما اذا كانت هناك أي أموال تم إرسالها من الاتحاد الأوروبي إلى منظمة «الشبكة الأوروبية للدين والمعتقدات»، وكشف المفوضية عن التواريخ التي تم خلالها إرسال هذه الأموال، والهدف من إرسالها، والجهة التي وافقت وسمحت بالإرسال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news