الغرب يعاني هجمات فردية مؤلمة
تزداد معاناة الدول الغربية من مخاطر الهجمات الفردية وما تسببه من خسائر بشرية ومادية، وتسمي منفذيها بـ«الذئاب المنفردة».
وقاد أفراد هجمات من هذا النوع في كندا والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا في الآونة الأخيرة، حيث أثاروا موجة غضب واستياء رسمياً وشعبياً. وعلى الرغم من زيادة حوادث التطرف المعزولة هذه فإن المدن الغربية أصبحت أكثر أمناً، وأغلبية هجمات «الذئاب المنفردة» لا تتسم بالفداحة من حيث عدد الضحايا، مثل هجمات أخرى من قبيل ما حدث في الولايات المتحدة في عام 2001 أو تفجيرات لندن في عام 2007.
والمخططات التي تشمل عدداً كبيراً من الأشخاص تعني إجراء اتصالات والقيام بأنشطة أخرى تتعقبها أجهزة الاستخبارات، لكن عندما يخطط فرد لطعن شرطي غير محدد باستخدام سكين موجود في منزله، فإنه يكون بمثابة هدف يصعب رصده، كما أن شن هجوم إرهابي ضخم مازال هدفاً، لكن تحقيقه يزداد صعوبة في الدول الغربية، وبدلاً من هذا تحض الجماعات المتطرفة أنصارها على تنفيذ هجمات من دون اتصال مباشر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news