جامعة أميركية ترسل 300 رسالة قبول لطلاب مرفوضين

شعرت إدارة جامعة أميركية مرموقة بالحرج الشديد، بسبب خطأ قام به موظفون في قسم التسجيل الجامعي. فقد أرسلت جامعة جون هوبكينز، الواقعة في ولاية بالتيمور، نحو 300 رسالة عن طريق البريد الإلكتروني لمتقدمين للتسجيل، تشعرهم بالقبول وترحب بهم، على الرغم من أن ملفات هؤلاء تم رفضها أو وضعت قيد الدراسة.

واعتذرت إدارة الجامعة عن الخطأ الذي اعتبرته «خطأ إنسانياً» غير مقصود؛ وأكد نائب عميد الجامعة، ديفيد فيلبس، أن أحد موظفي التسجيل أختار قائمة العناوين الخطأ، عندما أراد إرسال إشعار القبول إلى الطلبة الجدد. ورأت عائلات الطلبة أن ما جرى استخفاف بأبنائهم وبناتهم، وعدم احترام لمشاعرهم، لأن «ضحايا الخطأ الإنساني»، حسب تعبير أحد الآباء، سيصابون بالصدمة والإحباط، لأنهم لن يتمكنوا من الدراسة في الجامعة.

وتقول الإدارة إن 294 مترشحاً الذين تلقوا رسالة القبول بالخطأ، كانت الجامعة قد رفضت ملفاتهم بشكل نهائي، في حين وضع التسعة الباقون على قائمة الانتظار. وطالبت كاثي سيمسون، وهي والدة أحد «الضحايا»، إدارة الجامعة المرموقة بالاعتذار عبر الهاتف لكل طالب تسلم الرسالة الخاطئة، تعويضاً معنوياً عن الضرر الذي لحق بهم.

في سياق متصل، أرسل رئيس كلية لندن جامعة مايكل أرثور رسالة بالخطأ، في أكتوبر الماضي، لجميع طلاب الجامعة الذين يقدر عددهم بنحو 28 ألف طالب، وحملت الرسالة كلمة واحدة، «بيلو»، التي تعني «جميل». وقد أثارت الرسالة الإلكترونية فضول الكثير من الطلبة، وقام عدد منهم بالرد على الرسالة، مستغلين خاصية البريد الالكتروني التي تتيح إرسال الرسالة إلى جميع الواردة أسماؤهم، وهذا يعني إرسال الردود إلى جميع الطلبة في الجامعة. ويقول طلاب إن الواحد منهم تلقى أكثر من 3000 رسالة وتعليق عن الحدث، ولم يصدر رئيس الجامعة تعليقاً أو اعتذاراً عن الرسالة.