محل في بكين يحظر دخول الصينيين

البعض استهجن سلوك صاحب المحل . أرشيفية

تسبب محل بيع ألبسة في جدل واسع في بكين، بسبب منعه المتسوقين الصينيين من الدخول إلى المحل. وانتقد الكثيرون هذه الخطوة، واعتبروها سلوكاً عنصرياً، وذلك بعد أن وضع لافتة في مدخل المحل تقول: «غير مسموح للصينيين بالدخول عدا العاملين في المحل». ولتبرير هذه الخطوة غير المسبوقة، قال أحد العاملين في المحل «إنه أمر مزعج أن يرتاد الكثير من الصينيات هذا المحل، وبعد أن يقلبن في الكثير من قطع الملابس، لا يشترين أي شيء في نهاية المطاف». كما اضطر المحل إلى دفع 5000 دولار لأحد الزبائن الأجانب، بعد أن سرقت محفظته؛ بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة أن زبوناً «صينياً»، هو من قام بالسرقة، حسب موظف في المحل. في حين ادعى موظف آخر أن منع الصينيين من الدخول يهدف إلى منع تقليد التصاميم التي يعرضها المحل، لأن ظاهرة التقليد شائعة في الصين بشكل كبير.

وأثار نشر اللافتة، التي تحظر على الصينيين دخول المحل، على الإنترنت غضباً وجدلاً واسعين؛ وتساءل أحدهم: «هل نحن حقاً في الصين؟»، وشاركه في هذا التعليق مئات من مستخدمي موقع «ويبو» للتواصل الاجتماعي. ويقول آخر إنه «تنمر في عقر دارنا!». وتساءل المستخدم عن جدوى فتح محل في الصين، وأصحابه لا يريدون زبائن صينيين.

ويقول محتج آخر: «يجب إغلاق هذا النوع من المحال». في المقابل، يقول خبير قانوني إنه في الوقت الذي يبدو السلوك فيه شيئاً من التمييز، إلا أن صاحب المحل لم يخرق القانون الصيني، لأنه لا يوجد نص في هذا القانون يمنع التمييز على أساس عنصري.

 

تويتر