بكين تتخوَّف من سيطرة الفقراء على هونغ كونغ

اعترف الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، تشان يينغ ليونغ، بأن السماح بالخيار الحر لانتخاب المرشحين، من شأنه أن يمنح الكثير من السلطة لطبقة الفقراء الكبيرة من سكان المدينة، وأن الاحتجاجات في المدينة تهدف إلى تحدي النمط الأبوي للحكم الذي تروج له الصين في العالم.

وأقر ليونغ، في مقابلة، بأن السبب الحقيقي لرفض بكين ترك سكان هذه المدينة، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، يختارون مرشحيهم لانتخابات عام 2017، هو أن الفقراء يمكن أن يسيطروا على النتيجة. وقال للصحافيين الغربيين عندما كان يحاول وضع حد لاحتجاجات الشوارع «إذا كانت المسألة مجرد ألعاب أرقام وتمثيل رقمي، عندها يجب النظر بجدية نحو قوة نصف سكان هونغ كونغ من الفقراء، الذين يكسبون نحو 1800 دولار شهرياً». ويعيش خُمس سكان هونغ كونغ في حالة فقر. وحالياً يسيطر الأثرياء ورجال الأعمال على السياسة الحالية والعلاقات مع بكين.

وبموجب مرسوم من الحزب الشيوعي، سيتم اختيار المرشحين من قبل 1200 عضو، تتم تسميتهم من قبل لجنة تسيطر عليها بكين، إضافة إلى تعيين ممثلين من مجموعات مختلفة مثل المهنيين والأديان. وبالطبع فإن التصويت بحد ذاته يكون شاملاً، لكن قبول المرشحين هو الذي يتم عن طريق الحزب الشيوعي.

 

تويتر