الوشم يغيّر حياة موظف بريطاني

قرر موظف بريطاني، قبل خمس سنوات، أن يغير شكله بالكامل من خلال دق الوشم في أجزاء مختلفة من جسمه. إلا أن كيث غوردن وجد نفسه في وضع غير طبيعي، وأصبح كأنه يحدق طوال الوقت بعد أن غطى الوشم وجهه. كما أصبح غوردن (58 عاماً) محل تعليقات وانتقادات الكثيرين في الحي ومكان العمل. وعمد البريطاني إلى دق الوشم لتغطية بعض العلامات الخلقية، وبعدها قرر أن يعمم التجربة على أجزاء أخرى من جسده. وأخيراً أدرك غوردن أنه أخطأ بتغيير ملامحه بهذا الشكل الفج، واتهم خبير الوشم بتشويه وجهه وجسده. وتقول زوجته ليزا (43 عاماً) إنها تزوجت من كيث قبل 13 عاماً، وتعترف بأن عبارة «الحلو والمر» التي تعاهد الزوجان عليها خلال حفل الزواج لم تكن لتشمل الوشم في الوجه، مضيفة «لم أكن لأتزوجه لو كان بهذه الملامح عندما التقيته، أتضايق كثيراً عندما نكون سوياً في الشارع أو في المطعم إذ يحدق فينا كل من يلاحظ وجوده».

تؤكد ليزا أن كيث شخص جيد سواء كزوج أو أب. وعلى الرغم من معارضة زوجته، قرر كيث إضافة المزيد من الحبر إلى وجهه وجسمه، بما في ذلك وشم كبير على ظهره. ويأمل الموظف البريطاني أن يساعده شكله الجديد في خوض غمار التمثيل، وأن يكون سبباً في استضافته ضمن برامج الواقع التلفزيونية. ويقول «ربما يساعدني المظهر الجديد في خوض تجارب جديدة، والتخلص من الحياة اليومية النمطية»، ويقول أصدقاء كيث إنهم يشعرون بأنهم مع شخص غريب بسبب الوشم الذي على وجهه، ونظرته التي تغيرت بسبب ألوان الحبر. ولا تفكر ليزا في التخلي عن زوجها لهذا السبب.