اكتشاف براءة رجل بعد 26 عاماً من سجنه
لن يتمكن فورد من ممارسة حياته الطبيعية بعد أن بات طاعناً في السن. أرشيفية
بعد أن دِين الأميركي من أصل إفريقي، غلين فورد (64عاماً)، بتهمة القتل، من قبل لجنة محلفين من البيض في ولاية لويزيانا، وأمضى 26 عاماً في السجن، تم إطلاق سراحه الآن بعد ظهور أدلة تثبت أنه لم يكن في مسرح الجريمة.
وغادر الرجل السجن الذي يتميز بأكثر الإجراءات الأمنية شدة في الولاية وقال «أشعر بأني على ما يرام، لكن ذهني يتجه في شتى الاتجاهات»، وتمت إدانة السيد فورد بإطلاق النار على صانع الساعات، ايسادور روزمان، على الرغم من أنه لم يتم العثور على سلاح الجريمة، ولم يكن هناك أي شهود. وتم الاستناد في الحكم إلى رأي امرأة قالت في ما بعد إنها كذبت. وأوصت لجنة المحلفين بإنزال عقوبة الإعدام به. وقال فورد «تم إيداعي السجن لنحو 30 عاماً لأمر لم أفعله. وأنا لا أستطيع العودة وأقوم بما كنت أقوم به عندما كنت في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر». وقام القاضي المحلي، رومانا ايمانويل، باتخاذ الخطوات اللازمة لإلغاء الاتهام فوراً والعقوبة التي أنزلت به، استناداً إلى معلومات جديدة تدعم ما قاله، بأنه لم يكن موجوداً في ساحة الجريمة وقت مقتل روزمان، كما قال محاميه. وتشير بعض التقارير إلى أن بعض المعلومات أبلغت للمدعين العامين بأن رجلاً اعترف بارتكابه الجريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news