تزايد الجرائم الإلكترونية خطر يتـنامى في بريطانيا

أصبح تزايد الجرائم الإلكترونية كابوساً يؤرق المسؤولين الامنيين في بريطانيا، حيث ينظرون اليه كتهديد لا يقل في خطورته عن الارهاب. والجريمة الإلكترونية تتضمن الحاسوب أو الشبكات الحاسوبية وتشمل اختراقها والاطلاع على اسرارها والتلاعب في بياناتها ومعلوماتها وسرقتها وبيعها وتأجيرها بدافع سوء النية والاضرار بالسمعة او الصحة او الجسد او العقل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام وسائل الاتصالات الحديثة مثل الإنترنت ومشتقاتها وتطبيقاتها مثل غرف الدردشة أو البريد الإلكتروني او مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتزم شرطة سكوتلاند يارد تعزيز فرقها المتخصصة في قمع الجريمة الإلكترونية بنحو 500 خبير لمكافحة الظاهرة، التي تشمل كل نشاط مخالف للقانون يشمل الهاتف المحمول والكمبيوتر بكل انواعه من سرقة البنوك وبطاقات الائتمان إلى سرقة البيانات والمعلومات والاسرار.

ونبه العديد من نواب البرلمان البريطاني إلى أن الجريمة الإلكترونية أصبحت الخطر الأول الذي يهدد البلاد تماماً مثل الإرهاب وعليه فقد تقرر رصد المزيد من الإمكانات المالية الفنية لفرق مكافحة الجريمة الإلكترونية، على حساب الجرائم التقليدية التي انخفض خطرها على المجتمع.

 

تويتر