أحداث وصور
شغب استوكهولم يدخل يومه السابع
شهدت الأحياء الفقيرة في ضاحية استوكهولم، حيث تقطن أغلبية من المهاجرين، مساء أول من أمس، لليلة السابعة على التوالي، أعمال شغب، إذ تم مجدداً إحراق سيارات ومهاجمة شبان من المهاجرين لرجال الشرطة. وقد امتدت الاضطرابات في اليوم السادس الى مدن بوسط البلاد، ولم يسجل أمس أي حادث خارج العاصمة. وأكدت الشرطة أن أعمال الشغب هذه التي اندلعت قبل أسبوع بالتمام تتجه الى الانحسار في نطاقها وحدّتها.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، لارس بيسترويم، للاذاعة السويدية أنه «تم إحراق بعض السيارات في انحاء مختلفة من العاصمة، ولكن ليس بالكثافة التي كانت تحدث في الايام السابقة». واضاف ان دورية للشرطة كانت تمر في حي فاربرغ جنوب استوكهولم تعرضت للرشق بالحجارة من قبل شبان محتجين، مؤكداً ان أياً من عناصر الدورية لم يصب بأذى، وان الشرطة لم تعتقل اياً ممن هاجموها.
وليل الجمعة السبت، وللمرة الاولى منذ بدء اعمال الشغب هذه، توسعت رقعة الاضطرابات الى مدن اخرى قبل ان تعود وتنحصر بالعاصمة. وأضرمت النار في السيارات والمباني في مدن اويريبرو وابسالا ولينكويبنغ المتوسطة الحجم. واستجاب رجال الاطفاء الى ما بين 30 و40 نداءً في منطقة استوكهولم الكبرى ليلة الجمعة، بينما وصل عدد الحوادث الى 70 في الليلة التي سبقتها والى 90 ليل الاربعاء الماضي. واعتبر المتحدث باسم شرطة استوكهولم، كيل ليندغرين، ان تعزيزات الشرطة الاتية من غوتبورغ ومالمو - ثاني وثالث مدن البلاد - ودوريات المواطنين أسهمت في خفض حدة التوتر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news