‏‏

‏دعاية إسرائيلية تتضمن «الصخرة والبراق» بوصفهما من أراضيها‏

فلسطينية تري طفلها قبة الصخرة من مسافة بعيدة. إي.بي.إيه

‏تعرض مكتب السياحة الاسرائيلي للانتقاد، من هيئة المعايير الاعلانية البريطانية، لأنه نشر إعلانات للترويج السياحي في اسرائيل تضمنت صورة لمناطق في الضفة الغربية تقع تحت إدارة السلطة الفلسطينية. ونص الاعلان الذي نشرته الحكومة الاسرائيلية على أنه بإمكانك «التجول في جميع أنحاء اسرائيل خلال ست ساعات» وتضمنت الصور، التي تم عرضها، حائط البراق ومسجد قبة الصخرة واللذين يعتبران من أقدم المباني الاسلامية في العالم واللذين تم تشييدهما في القرن السابع الميلادي، ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية على الرغم من انه يعيش فيها اكثر من من نصف مليون يهودي.

واشتكى أحد القراء من أن الإعلان المطبوع يتضمن صوراً مأخوذة في القدس الشرقية. وقال انها مضللة، لانها تفيد بأن هذه المناطق جزء من إسرائيل. وقالت هيئة المعايير ان الاعلان تضمن العديد من الصور الموجودة في القدس الشرقية التي تعتبر جزءاً من القدس الشرقية. وقالت ان الاعلان ينتهك صدقية الارشادات، وطالبت بعدم تكرار ذلك مرة ثانية، مضيفة «أبلغنا مكتب السياحة الاسرائيلي ألا يضمنوا إعلاناتهم السياحية صوراً لأماكن في الاراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها جزءاً من اسرائيل»، وقالت المنظمة «ان الصورة المتضمنة في الاعلان للقدس المحتلة، كانت لحائط البراق وقبة الصخرة، وهي جميعها تابعة للضفة الغربية المحتلة». وقالت وزارة السياحة الاسرائيلية إن الاعلان يقدم «معلومات اساسية صحيحة على ما يمكن ان يشاهده السياح البريطانيون في اسرائيل»، وأضافت ان«معلومات الاعلان كانت صحيحة تماماً، من حيث إن أي شخص يزور اسرائيل يمكن أن يذهب الى القدس، ولو أن الاعلان لم يتضمن القدس، فإنه سيكون غير صحيح ومضلل». وقالت الوزارة في الرد على الشكوى «أخذت اسرائيل على عاتقها دعم الاماكن الدينية لجميع الطوائف، وهو التزام يشكل جزءاً من التزاماتنا في الاتفاق الموقع مع السلطة الفلسطينية عام .1995

 

تويتر