9 قتلى في عملية انتحارية شمال غرب باكستان

قتل 14 شخصاً أمس، في انفجار يشتبه في أنه لسيارة ملغومة يقودها انتحاري، بالقرب من موقع تفتيش أمني في منطقة باجاور في شمال غرب باكستان.

وقال فضل ربي، وهو مسؤول في شرطة المنطقة، «يبدو أنه هجوم انتحاري»، موكداً أن سبعة قتلى على الأقل من المارة. وأضاف «أعتقد أن عدد القتلى قد يزيد، لأن حالات مصابين عديدين حرجة». وصعّدت قوات الأمن الباكستانية من عملياتها في الأيام القليلة الماضية ضد المتشددين في باجاور، معقل المتشددين من قبائل البشتون على الحدود الأفغانية، في إطار الجهود الرامية لدحر حركة طالبان. وأطلق الجيش الباكستاني عملية كبيرة ضد المتشددين الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة في باجاور في ،2008 وأعلن خلو المنطقة من المتشددين إلى حد كبير بعد شهور من الاشتباكات. وتقع باجاور على الطرف الآخر من إقليم كونار في شرق أفغانستان، وظلت فترة طويلة طريقاً لتسلل المتشددين الذين يقصدون أفغانستان لمحاربة قوات تقودها الولايات المتحدة هناك. وترى الولايات المتحدة أن القضاء على جيوب المتشددين في شمال غرب باكستان، وهي المنطقة التي تستخدمها حركة طالبان في شن تمردها في أفغانستان، ويخطط فيها تنظيم القاعدة للقيام بأعمال عنف، مسألة حيوية لجلب الاستقرار الى أفغانستان. وأطلقت طائرة أميركية من دون طيار صاروخاً، في وقت متأخر أول من أمس، على مجمع للمتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية الباكستانية على الحدود الأفغانية، ما أدى إلى مقتل خمسة متشددين. وصعّدت الولايات المتحدة من الهجمات التي تشنها بطائرات من دون طيار على مناطق يستخدمها متشددو تنظيم القاعدة وحركة طالبان ملاذات على الجانب الباكستاني من الحدود الأفغانية، منذ شن هجوم بالقنابل على ضباط مخابرات أميركيين على الجانب الآخر من الحدود في إقليم خوست في 30 ديسمبر الماضي.

تويتر