السلطات الايرانية تتعهد بالرد "بلا رحمة" على معارضيها

اتهمت السلطات الايرانية المتشددة زعماء المعارضة أمس بوجود صلات بينهم وبين "اعداء اجانب" وحذرت من أنها لن تبدي أي رحمة في التعامل معهم مالم يغيروا مسارهم.

وأشارت السلطات الى أنها لن تتسامح مع أي احتجاجات بعد أن قتل ثمانية أشخاص من بينهم ابن شقيق الزعيم المعارض مير حسين موسوي في المسيرات العنيفة التي خرجت  الاحد  الماضي خلال الاحتفال بيوم عاشوراء.

وقال موقع "جرس " المعارض على الانترنت ان الشرطة اطلقت عبوتين من الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان بوسط طهران.

ولم يتح التأكد من صحة هذا التقرير بشكل مستقل بسبب الحظر على تغطية وسائل الاعلام الاجنبية للمظاهرات بشكل مباشر.

وقالت وزارة المخابرات "نحذر زعماء المعارضة ثانية بأن يفصلوا فورا مسارهم عن الاعداء الاجانب والجماعات المعادية للثورة... والا فسوف نواجههم بلا رحمة."

وعرض التلفزيون الحكومي مجموعة من المتظاهرين الموالين للحكومة ترتدي اكفانا بيضاء ويحملون لافتات مكتوب عليها "نحن مستعدون للتضحية بحياتنا من أجل القائد" في اشارة الى اية الله علي خامنئي القائد الاعلى الايراني.

وضربت الاحتجاجات ايران منذ الاعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي أجريت في يونيو حزيران وفاز فيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

وتسببت الانتخابات التي قال الزعماء الاصلاحيون انها زورت في اثارة أسوأ أزمة داخلية في تاريخ الجمهورية الاسلامية الممتد منذ 30 عاما. ونفت الحكومة أن تكون الانتخابات قد شهدت أي تزوير.

 

تويتر