راسموسين: الشعوب تتفهّم رسالة وجودنا في أفغانستان
أجرت مجلة «ديرشبيغل» لقاء مع الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اندرز فوغ راسموسين، تحدث فيه عن إمكان زيادة عديد قوات الحلف بعد اعتزام أميركا إرسال 30 الف جندي هناك، كما تحدث عن مستقبل الحلف في افغانستان وإمكان حصوله على دعم من روسيا. وتاليا تفاصيل الحوار:
يبدو الحلف في وضع سيئ حالياً في افغانستان، وواشنطن سترسل المزيد من القوات هل يعني ذلك بداية جديدة؟
بالطبع نحن لن نبدأ من الصفر وإنما اسلوب جديد وتدعيم لحملتنا هناك، سننشر 37 ألف جندي على الأقل، وربما أكثر وسنبدأ تسليم مسؤولية الحفاظ على الأمن للحكومة والجنود الافغان بصورة تدريجية، وسنبذل المزيد من الجهود من أجل تدريبهم.
أصبح الكثير من سكان دول الحلف يفضلون انسحابا سريعا من أفغانستان، كيف يمكن للدول الديمقراطية ان تشن حرباً دون رغبة شعوبها؟
أعتقد ان الشعوب تفهم جيدا سبب وجودنا في افغانستان، وان وجود قواتنا في افغانستان يمنع الارهابيين من تحويل هذا البلد الى ملاذ آمن لهم للتمدد نحو وسط آسيا. وربما يستمرون في محاولة زعزعة باكستان وهي دولة نووية.
هناك الكثير من القوات التي يتم ارسالها الى الجبهة، ويقول رئيس أركان القوات في حلف الناتو الجنرال كارل هاينز لاذر، إنه بحاجة الى لوائين في منطقة كوندوز من اجل قتال «طالبان»، ما الذي تتوقعونه من ألمانيا؟
لا أريد الحديث عن اعداد معينة ولكن حكومات الحلف تعهدت، أخيراً، بإرسال 7000 جندي الى افغانستان، وهذا أفضل مما نتوقعه.
وزير الدفاع الالماني الجديد كارل تيودور غوتنبرغ يتحدث بالاسلوب نفسه، هل تعرفه؟
نعم، لقد زارني وأخذت عنه انطباعاً جيداً.
تمكن الرئيس حامد كرزاي من البقاء في الرئاسة عن طريق التلاعب في الانتخابات، هل هو الرجل الذي يمكنكم أن تثقوا به؟
الرئيس كرزاي يدرك مدى أهمية محاربة الفساد في بلاده ومكافحة المخدرات، وتحدث عن هذا الموضوع كثيراً أثناء حفل تنصيبه.
هل سيستمر توسع حلف الناتو؟
عليّ أن أوضح أن سياسة «الباب المفتوح» التي ينتهجها الحلف ستستمر، ومن حيث المبدأ تستطيع أي دولة في أوروبا الدخول في الحلف.
بما فيهم روسيا؟
ولم لا؟ فمن المعروف أن روسيا دولة أوروبية.
أين ترى المصالح المشتركة مع موسكو؟
الحلف لا يشكل اي تهديد لروسيا، وهناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا مثل محاربة الإرهاب.
هل تعتقد أن روسيا تشعر بالتهديد من الاسلحة النووية الإيرانية؟
أعتقد ان هذه الرؤية بدأت تتبلور في موسكو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news