إيران تنفي العمل على مكونات تصنيع قنبلة نووية

اعتبرت إيران أمس أن الخبر الذي أوردته صحيفة «التايمز» البريطانية عن مباشرتها أنشطة بغرض القيام بتجارب لمكون مهم لتصنيع قنبلة نووية «سيناريو مفبرك».

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانباراست، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي «بعض البلدان غاضب من أن شعبنا يدافع عن حقوقه النووية». وأضاف أن البلدان الغربية «حين تريد الضغط علينا، تفبرك مثل هذه السيناريوهات غير المقبولة». وذكر أن هذه الأقوال تمت لأهداف سياسية، وفي سياق حرب نفسية وليس لها أي أساس من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوردت «التايمز»، أول من أمس، أن إيران تقوم بأنشطة تهدف إلى إجراء تجارب على عنصر رئيس يدخل في تصنيع قنبلة نووية، مستندة إلى وثيقة إيرانية. وأوضحت أن «الوثيقة التي تتصل بمشروع عسكري نووي يعتبر أحد المشروعات الأكثر حساسية في إيران، تصف خطة مدتها أربعة أعوام لتجربة عنصر قنبلة نووية يؤدي إلى إحداث انفجار». وأضافت أن مصادر عدة داخل وكالات استخباراتية، لم تكشف هويتها، حددت تاريخ الوثيقة بـ«بداية ،2007 أي بعد أربعة اعوام من التعليق المفترض من جانب إيران لبرنامجها للتسلح». والوثيقة التقنية التي كتبت بالفارسية «تصف استخدام العنصر المكون من الهيدروجين واليورانيوم». وقال خبراء للصحيفة إن أي استخدام مدني أو عسكري لا يبرر خطوة مماثلة، إلا إذا كانت غايتها تصنيع سلاح نووي. وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها النووي محض مدني، غير أن قسماً من المجتمع الدولي يشتبه في أنها تسعى لإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بغرض تصنيع قنبلة نووية.
تويتر