إقالة قائدي الجيش والشرطة في الصومال

دورية لحرس السواحل الصومالية غداة تفجير مقديشو.              رويترز

أعلن متحدث باسم الحكومة الصومالية، امس، أنه تمت إقالة قائدي الشرطة والجيش لإخفاقهما في سحق التمرد المسلح الذي تشهده البلاد منذ أشهر، وغداة تفجير مقديشو الانتحاري الذي راح ضحيته أربعة وزراء بعد الاعلان عن وفاة وزير الرياضة متأثرا بإصابته.

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الحكومة عبدي حاجي غبدون، إن رئيس الوزراء ابلغ أعضاء الحكومة باستبدال قائدي الشرطة والقوات المسلحة. ويأتي قرار الاقالة بعد ثلاثة أيام من هجوم انتحاري أسفر عن 24 قتيلاً بينهم ثلاثة وزراء الخميس في مقديشو، خلال حفل تخريج طلاب. وحملت الحكومة المسلحين الاسلاميين مسؤولية الاعتداء، لكن حركة الشباب الاسلامية والحزب الاسلامي، وهما أكبر مجموعتي تمرد، نفيا ضلوعهما في الهجوم.

على صلة، توفي وزير صومالي رابع هو وزير الرياضة سليمان ولد روبل، في نيروبي، متأثراً بجروح أصيب بها خلال الاعتداء الانتحاري الذي وقع الخميس في مقديشو، وأوقع 24 قتيلاً، حسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية. وكان قتل في الاعتداء ثلاثة وزراء هم وزير التعليم العالي ابراهيم حسن عبدو، ووزير التربية محمد عبدالله وائل، ووزيرة الصحة قمر عدن علي. وقال دبلوماسي صومالي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس» ان الوزير الرابع توفي متأثراً بجروحه في مستشفى أغا خان.

وكان الوزير روبل نقل الخميس الى نيروبي وهو في حالة الخطر. ومعه يرتفع الى 24 عدد الاشخاص الذين قتلوا في الاعتداء الذي وقع في فندق «شامو» في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من العاصمة، والذي اعتبر أحد أهم الاعتداءات التي وقعت في مقديشو منذ بدء الحرب الاهلية في الصومال في التاسع من يناير 1991 ،إثر سقوط الرئيس محمد سياد بري.

تويتر