إسرائيل تخفّف شروطها لإنهاء صفقة الأسرى

خففت إسرائيل من شروطها لإبرام صفقة لمبادلة الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفيما اقترب الخصمان من التوصل إلى اتفاق، استقبلت وزارة الحرب الإسرائيلية والد الجندي جلعاد شاليت المحتجز في قطاع غزة وشقيقه.

وقال مسؤولون قريبون من المفاوضات إن إسرائيل وافقت على أن يشمل اتفاق مبادلة شاليت الإفراج عن نحو 160 أسيرا فلسطينيا رفضت إطلاق سراحهم من قبل، وأكد أحد المسؤولين أن «قصة شاليت على وشك أن تنتهي».

وأبلغت مصادر من الجانبين وكالة رويترز للأنباء أن هناك أملاً في إبرام اتفاق بحلول نهاية الأسبوع مع بدء عيد الأضحى.

وفي القدس المحتلة، أحجم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن التعليق على احتمال التوصل الى اتفاق مع (حماس).

وفي مؤشر إلى مرونة من (حماس)، ذكرت مصادر أن الحركة وافقت على خروج بعض الأسرى الى المنفى، بدلاً من العودة إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وسيتم الإفراج عن مزيد من الأسرى، بعد نقل شاليت من مصر إلى اسرائيل، في حين أن استكمال الإفراج عن مزيد من السجناء قد يستغرق أسابيع أخرى.

في غضون ذلك، استقبلت وزارة الحرب الإسرائيلية والد شاليت وشقيقه، حيث التقى نعوم ويوئيل شاليت الضابط السابق في الموساد الإسرائيلي هاغاي هداس المكلف إجراء الاتصالات غير المباشرة مع (حماس)، ورفض الرجلان الإدلاء بأي تصريح لدى وصولهما إلى الوزارة في تل أبيب.

تويتر