باكستان: 25 قتيلاً في تفجير انتحاري
التفجير الانتحاري استهدف سوقاً تجارية مكتظة في مدينة شارسادة شمال غرب باكستان. إي.بي. إيه
قتل 25 شخصا على الأقل، وأصيب 40 آخرون بجروح، في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف، أمس، سوقا تجارية مكتظة في مدينة شارسادة في شمال غرب باكستان. وقال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إنها بدأت حرب عصابات ضد الجيش، وستخوض قتالا في وزيرستان الجنوبية أكثر شراسة من كشمير.
وتفصيلا، أعلن قائد شرطة مدينة شارسادة محمد رياض خان من موقع حادث التفجير الانتحاري أن معلوماته تفيد بأن هناك 25 قتيلا وما بين 35 و40 جريحا، وأن الانفجار استهدف منطقة مزدحمة، غالبا ما تكون مكتظة، ووقع في السوق التجارية الرئيسة، وأكدد أنه انفجار انتحاري.
وقال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة بدأت حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني، وستخوض قتالا شرسا وممتدا في معقل المسلحين في وزيرستان الجنوبية. وقال المتحدث عزام طارق لوكالة رويترز عبر الهاتف، من مكان غير معلوم، «قوات الجيش تسيطر على طرق، بينما لايزال مقاتلونا ينشطون في الغابات والجبال . وبدأنا حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني، نفذنا أعمالا ضد الجيش، وألحقنا به خسائر فادحة». وأضاف «اعتقدوا أنهم سيسيطرون على وزيرستان بسهولة، لكن القتال في وزيرستان سيكون أكثر شراسة من القتال في كشمير».
وردا على سؤال حول الهجمات التي كان أغلبها هجمات انتحارية، قال طارق «من يضر بحركتنا سيلقن درسا».
من جهة أخرى، قال الجنرال طارق ماجد، رئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، إن بلاده قادرة على تأمين ترسانتها النووية، وما تردد عن تفاوضها للتوصل إلى تفاهمات تعزز بموجبها وحدات أميركية سلامة الأسلحة محض هراء. وأضاف «لا وجود على الإطلاق لمسألة المشاركة أو السماح لأي فرد أجنبي أو كيان أو دولة بالوصول إلى معلومات حساسة عن ممتلكاتنا النووية». ولكن ماجد الذي وصف نفسه بأنه «القيم بشكل شامل على تطوير برنامجنا الاستراتيجي» قال إن الولايات المتحدة تعرف فقط «ما يمكنها أن تخمنه، ولا أكثر من ذلك».
وذكرت مجلة ذا نيويوركر في عددها الأخير إن باكستان والولايات المتحدة تتفاوضان على تفاهمات شديدة الحساسية، تسمح لوحدات أميركية مدربة تدريبا خاصا بتعزيز أمن الأسلحة الباكستانية في حالة حدوث أزمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news