أوباما: حادثة «فورت هود» الأسوأ في قاعدة أميركية

عائلة أحد الضحايا مذهولة من الحادث.                 أ.ف.ب

سعى الرئيس الأميركي باراك اوباما، أمس، الى طمأنة الجنود الأميركيين غداة اطلاق نار دامٍ في قاعدة فورت هود في تكساس، مؤكداً ان المأساة ابرزت كذلك «افضل ما في اميركا».

وقال اوباما في كلمته الإذاعية الأسبوعية ان «حادثة اطلاق النار الخميس (الماضي) هي من أسوأ الحوادث التي تشهدها قاعدة عسكرية اميركية».

وأضاف «ومع ذلك، فيما شهدنا اسوأ ما في الطبيعة البشرية، شهدنا افضل ما في اميركا». وتحدث اوباما عن ان الاميركيين رأوا العسكريين والمدنيين على حد سواء يهرعون لمساعدة الضحايا، ويمزقون الملابس التي اخترقها الرصاص لمعالجة الجرحى، ويستخدمون قمصانا ضمادات، ويفتحون النار على مطلق النار بالرغم من اصابتهم.

وقال اوباما انه التقى، أول من أمس، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية روبرت مولر، ووزير الدفاع روبرت غيتس، وممثلي وكالات فيدرالية اخرى ليطلع على تحقيقاتهم في اسباب الحادث.

ووعد بالبقاء على اتصال وثيق بهم، لكنه شدد على احتمال عدم التمكن من فهم دافع هذا الهجوم. وقال «ما نعلمه هو ان افكارنا مع كل جرحى (فورت هود)».

من جهته، قال إسماعيل مصطفى حمد، جد الضابط نضــال مالك حسـن (39 عاماً) الذي أطلق النار، إن حفيده طبيب ويحب الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الفضل يعود لأميركا لما هو عليه الآن.

وصرح حمد (88 عاماً) لـ«رويترز» في مقابلة في منزله ببلدة البيرة الفلسطينية، إنه لا يعلم إن كان حسن قد شعر بالغضب، لكن ما يعرفه أنه لا يمكن لحفيده أن يرتكب مثل هذا الفعل، مستبعداً أي دافع سياسي وراء الهجوم».

وقال إن حسن اعتاد أن يأتي إلى منزله ليجلس معه ويقوم بتسليته، وإنه لم يكن أبدا مهتماً بالسياسة، ولم يكن حتى يحب مشاهدة التلفزيون.

تويتر