موسى يحث عباس على الترشح للرئاسة

تظاهرة في رام الله تطالب عباس بالعودة عن قراره. أ.ف.ب

حض الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس على العودة عن قراره بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، وامتنعت إسرائيل عن التعليق، إلا أن مسؤولين قالوا إنها تفضل بقاء عباس في منصبه.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن موسى أكد في محادثة هاتفية مع عباس مساءأول من أمس دعمه له، وطلب منه العودة عن قراره.

وأعلن مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية أنهم لايزالون يدعمون عباس مرشحاً لهم إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24يناير ،2010 والتي ستجري مبدئياً في الوقت نفسه مع الانتخابات التشريعية، لكن القادة الفلسطينيين أنفسهم يبدون شكوكاً حول إمكانية تنظيم الانتخابات بسبب الانقسامات الداخلية.

وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني إيالون، للإذاعة العامة «هذا شأن داخلي فلسطيني. ونحن لا نتدخل في شؤون الآخرين الداخلية». وذكر مسؤول إسرائيلي بارز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرى في عباس «شريكاً للسلام»، على الرغم من أنه لم يقدم له حتى الآن أي تنازل يمكنه من تبرير نهجه التفاوضي أمام شعبه.

وقال مسؤول آخر لصحيفة «معاريف» إن «نتنياهو لا يريد أن يرى عباس يغادر منصبه، وهو يحرص على عدم التمسك به بشدة، ولكن من الواضح أن (عباس) هو المرشح الأقل سوءاً بين أفراد القيادة الفلسطينية»، بحسب تعبيره .

وذكرت صحيفة «هآرتس» اليسارية أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اتصل بعباس هاتفياً، في محاولة لإقناعه بالعدول عن القرار. وتظاهر مئات من عناصر ومؤيدي حركة «فتح» أمس في رام الله لمطالبة عباس بالعدول عن قراره، ورفع مشاركون في المسيرة صوراً لعباس ورايات حركة فتح ولافتات مطالبة بإعادة ترشحه «باعتباره المرشح الوحيد لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير في انتخابات الرئاسة المقبلة».

تويتر