اتهامات لبلير بفتح متاجر لشركة في الشرق الأوسط

يثير رئيس الحكومة البريطاني السابق توني بلير الجدل بشأن دوره مبعوثاً إلى الشرق الأوسط، بعد ظهور مزاعم مفادها أنه يقدم المساعدة لشركة تيسكو كي تفتح متاجر لها في المنطقة، مقابل حصوله على مليون جنيه إسترليني، ويقال إن مناقشاته مع الشركة بدأت منذ خمسة أشهر، غير أنها انتهت من دون التوصل إلى اتفاق.

وقالت مصادر مقربة من بلير لـ«ميل أون لاين» إن المفاوضات لم تنهَر بسبب المال، وإنما نتيجة قضية أخرى لم يحدد ماهيتها. و ذكرت إن الكشف عن الصفقة الجديدة لبلير يعود إلى جدل متزايد بشأن خلط رئيس بريطانيا السابق بين مشروعاته التجارية العديدة ودوره السياسي الذي يتحمل نفقاته دافع الضرائب. وعلى الرغم من أن عمله مبعوثا للجنةالدولية الرباعية في عملية السلام في الشرق الأوسط لا يتقاضى عليه أجراً، إلا أن مصروفاته تحول من الضرائب.

وتمكنت شركة تيسكو تصدير علامتها التجارية إلى أكثر من 2000 متجر في العالم، إلا أنها لم تتمكن من الحذو حذو مارك آند سبنسر في الدخول إلى سوق الشرق الأوسط. وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة تيسكو التي تعمل في مجال البقاليات، السير تيري ليهي، مستشاراً حكومياً في السابق، وتم تقليده رتبة فارس في ظل عهد بلير، وليس هناك إيحاءات بأن بلير يريد استغلال تيسكو، لكي يتربح من نشاطاته مبعوثاً لعملية السلام.

عن «ميل أون لاين»

تويتر