الفايد يحث أسكتلندا على الانفصال عن إنجلترا

لايزال رجل الأعمال البريطاني محمد الفايد يثير جدلاً في الأوساط البريطانية. وعلى مدى سنوات طويلة، كان مادة دسمة للصحافة المحلية، خصوصاً بعد مقتل ابنه مع الأميرة ديانا. وهذه المرة، يصنع الفايد، المصري المولد، الحدث بدعوة الأسكتلنديين إلى الاستقلال عن إنجلترا ،وإنشاء موطنهم الخاص.

ويذكر أن الفايد تقدم بطلبات عدة للحصول على الجنسية البريطانية، لكن من دون جدوى. واعتبر الإنفصال إنهاءً لكابوس دام قروناً، ووصف الفترة التي قضتها أسكتلندا في وحدتها مع إنجلترا شيئاً لايطاق، ويجب أن ينتهي، وأن الاسكتلنديين يعيشون في غيبوبة منذ فترة طويلة.

وقال الفايد الذي يمتلك منزلاً في منطقة هايلاندز إنه مستعد للحصول على الجنسية الاسكتلندية في حال استقلال أسكتلندا. وأضاف صاحب متاجر هارودز الشهيرة، في لندن، إنه مستعد لمساعدة اسكتلندا بكل ما تحتاجه من أجل استعادة استقلالها. والطريف أنه عرض أن يكون رئيساً للبلاد، في حال تحقق الاستقلال. ويذكر أن لدى أسكتلندا برلمان وحكومة محليين منذ .1999

ويعارض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، وهو من مواليد أستكلندا، فكرة إنفصالها عن إنجلترا. وقال الفايد «أنا مستعد للقيام بأي شيء من أجل أسكتلندا، لكني لا أريد التعاطي مع آليكس سالموند. وهو رئيس الحكومة المحلية، ورفض لقاء الفايد، على الرغم من أن الأخير عرض المساعدة عليه.