السيدات الأوَل الأكثر جاذبية وتأثـــيراً في العالم
كارلا بروني
على الرغم من أن الدور الذي تعلبه السيدة الأولى في السياسة غير واضح المعالم من الناحية القانونية، إلا أن دورها يبرز بوضوح في السياسة والمجتمع، حيث إنها تمثل زوجها الرئيس في مراسم رسمية واجتماعية في الداخل والخارج، كما يستشف منها مراقبون سياسيون إشارات عما يفكر فيه زوجها، أو ينوي القيام به، من إجراءات وتدابير سياسية. وفيما يلي أبرز السيدات الأول الحاليات والسابقات، الأكثر تأثيراً سياسياً واجتماعياً.
ميوكي هاتوياما

السيدات اليابانيات الأول لا يظهرن في العلن إلا نادراً، بيد أن الحالية ميوكي هاتوياما أصبحت من الظواهر الإعلامية العالمية، بسبب تعليقات كتبتها في كتاب من تأليف زوجها، رئيس الوزراء يوكي هاتوياما، «الأشياء الأكثر غرابة التي واجهتها»، حيث ادعت أن الغرباء حملوا روحها بعيداً في أثناء نومها إلى كوكب الزهرة الذي وصفته بأنه يتميز باللون الأخضر، عندها اندهش جميع العالم من لندن إلى نيويورك إلى الصين وكوريا الشمالية وتايوان، عدا اليابانيين الذين يعلمون جيداً أنها مراسلة منتظمة لمجلة «مو»، تلك المطبوعة التي تدعي أن العالم سينتهي عام ،2012 والتي تستكشف الحكايات الغامضة عن الرؤوس العملاقة في جزيرة إيستر، وحضارة عبدة الشمس المفقودة في جنوب أميركا، وأيضاً، لأنها كاتبة عمود في مجلة «مو» عن الأمور الروحية، حيث لا تخجل أبداً من التعبير عن أفكارها الغريبة، ولأنها تخوض في كل شيء، من الدين إلى إعداد الطعام.
إميلدا ماركوس
تعرف بهوايتها في جمع الأحذية والملابس والمجوهرات، وكانت ملكة جمال سابقة وتزوجت بالنائب الفليبيني في ذلك الوقت فيردناد ماركوس، والذي أصبح الرئيس الفليبيني الـ10 في .1966 وتدعي جهات أنها كانت تقوم برحلات تسوّقية بملايين الدولارات في نيويورك وروما وكوبنهاغن، واقتنت أعمالاً فنية عالمية لمايكل أنجلو وبوتيسيلي وكناليتو. وردت على من يتهمونها بالتبذير بأن «هذا من شأنها». وصرحت أوائل الشهر الماضي في مقابلة صحافية بأنها لاتزال تحلم بالعودة إلى السلطة.
هيلاري كلينتون
وزيرة الخارجية الأميركية الحالية، وكانت قبل ذلك سيدة أولى مميزة في التسعينات من القرن الماضي، إلا أنه ووفقاً لادعاءات الصحافي الشهير بوب ود وورد، فإن هيلاري كانت مهووسة بالاتصال بالأرواح، أمثال إليانور روزفلت والزعيم الهندي المهاتما غاندي. وجاء هذا الادعاء في كتاب ود وورد في 1997 «الخيار»، وأكدت كلينتون نفسها حقيقة ما ذهب إليه ود وورد من أنها تحدثت مع روزفلت عن دورها كسيدة أولى.
نانســـي ريغان
في ،1988 كشف مدير البيت الأبيض في ذلك الوقت دونالد ريغان في مذكراته بأن السيدة الأميركية الأولى، نانسي ريغان، كانت تستشير بصفة منتظمة منجما، بعد أن تعرض زوجها الرئيس رونالد ريغان للإصابة بجروح في محاولة لاغتياله. وفيما بعد، أخبرت صحيفة «فانتي فير» بأنها ترى زوجها في أحلامها، وعندما تصحو فإنه لايزال هناك تتحدث إليه إلى أن يتلاشى. وتقول عن ذلك «ليس من المهم فيم أتحدث، لكن الحقيقة أنه هناك، و أراه».
كارلا بروني
كثيراً ما تعلن السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني بأنها «تضجر من زوج واحد»، كما أنها تغير صوتها لدى مراكز التسوق، لكي لا يعرفها العامة، وهي تلك الخدعة التي يقول بعضهم إنها لا تنطلي إلا على العميان. آخر شائعات السيدة ساركوزي أنها تصورت في أحدى أفلام وودي آلان المقبلة .
بيتي فورد
يقول بعضهم إن تأثير السيدة بيتي فورد، زوجة الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد، على الثقافـــة الأميركيـة أكبر بكثير عن تأثير زوجها، وأطلق عليها لقب «السيدة الأولى المقاتلة»، وتحدثت كثيراً عن فوائد الـ«مارجوانا» كعلاج، وممارسة الجنس قبل الزواج. صارعت إدمانها الكحول، وبعد أربع سنوات من شفائها، أسست مركز كاليفورنيا لمعالجة الادمان، ويحمل اسمها إلى الآن.
يوليا تيموشينكو
إلى ذلك، احتلت رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا تيموشينكو، المركز الأول في قائمة أكثر زعماء دول العالم جاذبية، ويقول بعضهم إن عبارة جميلة ليست سوى إطراءً متواضعاً، ويشبهها بعضهم بأميرات القصص الخيالية. ليست مشهورة في بلادها فقط، وإنما طارت شهرتها إلى جميع أنحاء العالم، لا تستمد شهرتها من كونها رئيسة وزراء، وإنما لأنها أيضاً سيدة أعمال ناجحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news