منظّمات يهودية تدعو الى تفكيك الأقصى ونقله إلى مكة

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية إن الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تتمنى تدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكة المكرمة، «كون هذين المبنيين في نظرهم مجرد أمر كريه نصبه المدنسون في مكان المذبح في الهيكل». وذكرت مثلاً قول«يهودا عتصيون» الذي ينتمي الى زعماء «التنظيم اليهودي السري» وتآمر لتفجير قبة الصخرة سابقاً في مقابلة مع موقع على الانترنت، «ان تفجير قبة الصخرة لابد سيأتي، إذا لم تتمكن الدولة من تفكيك المبنى ونقله الى مكة كبادرة طيبة تجاه محمد».

وكذلك غيرشون سولمون زعيم ما يسمى بـ«امناء جبل الهيكل»، فهو يتبنى أيضا رؤية النقل بعد تفكيك المساجد من قبل مهندسي الجيش الاسرائيلي وتسفير حجارتها الى مكة «حيث ستجد مكانها ضمن المباني المعادة».

بينما قال نوعام لفنات من زعماء حركة «حي قيوم» التي تحمل إرث الحاخام مئير كاهانا إنه اذا ما وجد 3000 شخص يحجون الى الجبل، فلن يعتبر تفجير المساجد عملاً جنونياً، فهو وغيره من المتطرفين يعتقدون ان ايمانهم قوي بأن الشعب الإسرائيلي سيصحو، وهم يجتهدون لفتح عيونه.

وذكرت يديعوت أن عشرات الجمعيات بينها «محبّو الهيكل» برئاسة البروفيسور هيلل فايس، و«حي قيوم» ليهودا عصيون، و«جبل همور» برئاسة الحاخامين من يتسهار اسحق شبيرا ودودي دافيدكوفتش و«معهد الهيكل» برئاسة الحاخام يسرائيل هرئيل «تعمل حاليا لإعادة بناء ادوات الهيكل، وتحاول تنمية بقرة حمراء رمادها يطهر الكهنة من دنسهم، ويحوكون ملابس الكهنة، ويعقدون اجتماعات لدراسة فقه الهيكل، ويدربون خدمة الهيكل ويهيئون القلوب نحو اليوم الذي سيأتي في زمن قريب، اضافة الى مدارس دينية في القدس وجمعيات تشتري منازل واراضي كي تدس مستوطنين يهوداً في حلق العرب، احداها ايضا تمول حفريات اثرية في مدينة سلوان «داود».
تويتر