الأكثر فساداً في الكونغرس الأميركي 15 عضواً
ضمت قائمة «رجال الكونغرس (الأميركي) الأكثر فسادا» هذا العام 15 شخصية، من ضمنها 12 قيد الاستجواب، كما يتعرض بعض رجال الكونغرس، أمثال صائد النساء السيناتور جون إنساين والسيناتور المتهرب من الضرائب تشارلس رانغيل، لضغوط لتقديم استقالتيهما. ونشرت مجموعة «مواطنون من أجل مسؤولية وأخلاق في واشنطن»، وهي مجموعة رقابية، تقريرها السنوي عن أكثر الشخصيات فسادا في الكونغرس، وفي ما يلي أمثلة :
فيرن بوتشانان
يمثل النائب فيرن بوتشانان في الكونغرس المنطقة ال13 في فلوريدا، وتتمثل أنشطته غير الأخلاقية في الضغط على مستخدميه، لكي يسهموا ماليا في لجنة حملته الانتخابية، وهو متهم بإساءة استخدام الموارد المؤسسية لمصلحة موارد حملاته. وأدرجت مجموعة «مواطنون من أجل مسؤولية وأخلاق في واشنطن» بوتشانان في مقدمة قائمتها لعام ،2008 والمتعلقة بأكثر نواب الكونغرس فسادا. وهو يملك وكالات عديدة للسيارات في فلوريدا، وبعد أن بدأ حملته الانتخابية للدخول لمجلس الشيوخ في ،2005 استطاع أن يجمع خلال سبعة أيام 110 آلاف دولار أميركي تبرعات من موظفيه العاملين في هذه الوكالات، ويدعي معظم الموظفين أنهم تعرضوا لضغوط من بوتشانان للتبرع للحملة.
ويحظر قانون الحملات الانتخابية الفيدرالية، ولوائح لجنة الانتخابات الفيدرالية، على المؤسسات استخدام التمييز الوظيفي والعقوبات المالية والتهديد بالتمييز في الوظائف لإجبار الموظفين على الإسهام في التبرعات السياسية، كما تحظر على المؤسسات تقديم أي تسهيلات من شأنها أن تساعد المرشحين الفيدراليين على الحصول على التبرعات.
رولاند بوريس
من ولاية ألينويس، تم تعيينه سيناتورا في ديسمبر 2008 من حاكم الولاية السابق، رود بلاغوفيتش، ليشغل المقعد الذي تركه الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما. وتتمثل المخالفة الأخلاقية للنائب رونالد بوريس في الظروف التي أحاطت بتعيينه في المنصب. ففي 9 ديسمبر ،2008 تم اعتقل العملاء الفيدراليون رود بلاغوفيتش، بتهمة ما كان يطلق عليه في ذلك الوقت «حمى جريمة الفساد السياسي»، وتتمثل إحدى التهم الموجهة للحاكم في أنه حاول بيع مقعد أوباما الشاغر في مجلس الشيوخ الأميركي لهذا الرجل. وعندما أثيرت تساؤلات حول التعيين، نفي بوريس أن تكون له أي علاقة مشبوهة بالحاكم . وخلال الشهور التالية، قدم بوريس تحت القسم ثلاثة إيضاحات مختلفة على الأقل، عن كيفية تعيينه في مجلس الشيوخ.
وأطلقت لجنة الأخلاق في مجلس الشيوخ تحقيقا حول تعيين بوريس في 17 فبراير ،2009 بسبب تغييره مرارا وتكرارا رواياته عن تعيينه وعلاقاته مع بلاغوفيتش، والأشخاص المنسوبين إليه.
وفي 26 مايو ،2009 تم عرض محادثة هاتفية التقطتها أجهزة التصنت الفيدرالية، جرت بين أخيه روب بلاغوفيتش وبوريس، في ما يتلعق بتعيين بوريس غير القانوني. وفيها ذكر بوريس اهتمامه بالمقعد الشاغر في مجلس الشيوخ.
جون إنساين
اعترف جون إنساين بأنه تورط في علاقة خارج إطار الزواج مع إحدى عضوات حملته الانتخابية من ديسمبر 2007 إلى أغسطس ،2008 وتم الكشف عن اسم المرأة في ما بعد، وهي سينثيا هامبتون التي كان زوجها، دوغ هامبتون، صديقا مقربا من إنساين ومساعدا له. وكانت تتقاضى في بداية الأمر 1.885 دولار في الشهر، نظير عملها مع السيناتور، وبعد مرور شهر من بدء علاقتهما، تضاعف راتبها .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news