«تسونامي» يضرب ساموا الأميركية ويصرع 63
أوباما أعلن جزيرة ساموا منطقة منكوبة. أ.ف.ب
بعد مروره في الفلبين، وقضائه على 246 شخصا على الأقل وتشرد نحو مليونين، انتقل إعصار كيتسانا إلى فيتنام، حيث حصد ما لا يقل عن 55 شخصا، في حين ضربت موجات مد بحري (تسونامي) جزيرة ساموا الأميركية جنوب المحيط الهادي، وأدت إلى مصرع 63 شخصا، وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجزيرة منطقة منكوبة.
وتفصيلاً، تحدثت السلطات الفيتنامية التي تواصل جمع التقارير من المناطق حول عدد الضحايا وظروف وفاتهم عن 10 مفقودين.
وبعد الفلبين، تحول كيتسانا من عاصفة استوائية إلى إعصار، وهو إعصار ثانٍ يهدد شرق الأرخبيل في اليومين المقبلين، حسب ما حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال مسؤولون محليون في فيتنام إن إعصار كيتسانا حصد 55 قتيلا في وسط فيتنام، منهم 13 في إقليم كون توم وحده. وكان الإعصار يتجه إلى لاوس، لكن قوته قد تشتد ليلا بحسب السلطات الفيتنامية.
وغمرت المياه مدينة هوي ان المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ولم يكن من الممكن الوصول إلى مركزها التاريخي إلا بواسطة زوارق.
ووسط كمبوديا، لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، في حين قتل شخصان في شمال شرقها. وبحسب السلطات، تم إجلاء آلاف السكان وتوزيع الخيم والمواد الغذائية في خمسة من أقاليم كمبوديا الـ.24
وفي الفلبين، بعد ثلاثة أيام على الكارثة، أقرت السلطات بأنها باتت عاجزة عن تلبية حاجات المشردين، وطلبت مساعدة دولية. وخصص الاتحاد الأوروبي مليوني يورو، وقال إنه مستعد لمساعدة فيتنام ولاوس أيضا.
وأعلنت رئيسة الفلبين، غلوريا أرويو، افتتاح القصر الرئاسي استثنائياً، حيث لجأ مئات الأشخاص. وقالت أرويو «إن المشردين يستقبلون في الأماكن الشاغرة من قصر مالاكنانغ، وفي الخيم التي سيتم نصبها».
وفي الولايات المتحدة. أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما جزيرة ساموا جنوب المحيط الهادي منطقة منكوبة، بعد أن ضربها تسونامي عقب زلزال هز المنطقة، وبلغت قوته 8.3 درجات على مقياس ريختر. وأفادت الأنباء بأن موجات تسونامي جديدة هزت مدينة آبيا، عاصمة ساموا المجاورة.
ونقل بيان للبيت الأبيض عن أوباما قوله إن «كارثة كبرى» حلت في جزيرة ساموا، وطلب من السلطات الفدرالية توجيه المعونات إلى المنطقة المنكوبة.
وذكرت الشرطة المحلية في الجزيرة أنه تم تسجيل 63 قتيلا، وإصابة عشرات آخرين وتشريد الآلاف، وتدمير قرى بأكملها في دولة ساموا المجاورة لساموا الأميركية، لكن مسؤولين آخرين توقعوا أن يكون عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير، مع وصول فرق الإنقاذ إلى مناطق يتعذر الوصول إليها الآن، بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور ، خصوصا في الطرف الغربي من الجزيرة.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية منازل قرب شواطئ سويت بالأرض، وبيوت دمرتها الأمواج، وقوارب صيد ضخمة أطيح بها على الشاطئ.
وكان مركز التحذير من تسونامي في هاواي قد أعلن عن حدوث تسونامي بارتفاع ثلاثة أمتار، ما أسفر عن تدمير قرى على الجزر المنخفضة في دولة ساموا في المحيط الهادي.
وصرح متحدث باسم المركز لإذاعة نيوزيلندا بأن موجة مد عاتية بارتفاع ثلاثة أمتار تمضي في المحيط الهادئ بسرعة 800 كلم/ساعة، وأنه تم رفع مستوى التحذير بطول سواحل نيوزيلندا التي تبعد 2685 كلم عن مركز الزلزال.
وتم تحديد مركز الزلزال على مسافة نحو 204 كيلومترات، جنوب غرب الجزر النائية في المحيط الهادئ، وعلى عمق 85 مترا. وصدر تحذير من تسونامي في ساموا الأميركية، وساموا، وجزر كوك وتونغا وفيجي، بالإضافة إلى جزر أخرى في أرخبيل جنوب المحيط الهادئ. وأبلغ أحد سكان أبيا، عاصمة ساموا، إذاعة نيوزيلندا بأنه تم إجلاء مئات الأشخاص إلى جبل يقع خارج المدينة، وأنهم ينتظرون إعلانا بالعودة إلى منازلهم. وأصدرت اليابان تحذيراً من موجات مد تسونامي على سواحلها، بعد زلزال ساموا الأميركية. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في موقعها على الإنترنت إن التحذير يشير إلى تسونامي من المحتمل أن يصل ارتفاع الأمواج فيه إلى نصف متر.
وتفصيلاً، تحدثت السلطات الفيتنامية التي تواصل جمع التقارير من المناطق حول عدد الضحايا وظروف وفاتهم عن 10 مفقودين.
وبعد الفلبين، تحول كيتسانا من عاصفة استوائية إلى إعصار، وهو إعصار ثانٍ يهدد شرق الأرخبيل في اليومين المقبلين، حسب ما حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال مسؤولون محليون في فيتنام إن إعصار كيتسانا حصد 55 قتيلا في وسط فيتنام، منهم 13 في إقليم كون توم وحده. وكان الإعصار يتجه إلى لاوس، لكن قوته قد تشتد ليلا بحسب السلطات الفيتنامية.
وغمرت المياه مدينة هوي ان المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ولم يكن من الممكن الوصول إلى مركزها التاريخي إلا بواسطة زوارق.
ووسط كمبوديا، لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، في حين قتل شخصان في شمال شرقها. وبحسب السلطات، تم إجلاء آلاف السكان وتوزيع الخيم والمواد الغذائية في خمسة من أقاليم كمبوديا الـ.24
وفي الفلبين، بعد ثلاثة أيام على الكارثة، أقرت السلطات بأنها باتت عاجزة عن تلبية حاجات المشردين، وطلبت مساعدة دولية. وخصص الاتحاد الأوروبي مليوني يورو، وقال إنه مستعد لمساعدة فيتنام ولاوس أيضا.
وأعلنت رئيسة الفلبين، غلوريا أرويو، افتتاح القصر الرئاسي استثنائياً، حيث لجأ مئات الأشخاص. وقالت أرويو «إن المشردين يستقبلون في الأماكن الشاغرة من قصر مالاكنانغ، وفي الخيم التي سيتم نصبها».
وفي الولايات المتحدة. أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما جزيرة ساموا جنوب المحيط الهادي منطقة منكوبة، بعد أن ضربها تسونامي عقب زلزال هز المنطقة، وبلغت قوته 8.3 درجات على مقياس ريختر. وأفادت الأنباء بأن موجات تسونامي جديدة هزت مدينة آبيا، عاصمة ساموا المجاورة.
ونقل بيان للبيت الأبيض عن أوباما قوله إن «كارثة كبرى» حلت في جزيرة ساموا، وطلب من السلطات الفدرالية توجيه المعونات إلى المنطقة المنكوبة.
وذكرت الشرطة المحلية في الجزيرة أنه تم تسجيل 63 قتيلا، وإصابة عشرات آخرين وتشريد الآلاف، وتدمير قرى بأكملها في دولة ساموا المجاورة لساموا الأميركية، لكن مسؤولين آخرين توقعوا أن يكون عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير، مع وصول فرق الإنقاذ إلى مناطق يتعذر الوصول إليها الآن، بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور ، خصوصا في الطرف الغربي من الجزيرة.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية منازل قرب شواطئ سويت بالأرض، وبيوت دمرتها الأمواج، وقوارب صيد ضخمة أطيح بها على الشاطئ.
وكان مركز التحذير من تسونامي في هاواي قد أعلن عن حدوث تسونامي بارتفاع ثلاثة أمتار، ما أسفر عن تدمير قرى على الجزر المنخفضة في دولة ساموا في المحيط الهادي.
وصرح متحدث باسم المركز لإذاعة نيوزيلندا بأن موجة مد عاتية بارتفاع ثلاثة أمتار تمضي في المحيط الهادئ بسرعة 800 كلم/ساعة، وأنه تم رفع مستوى التحذير بطول سواحل نيوزيلندا التي تبعد 2685 كلم عن مركز الزلزال.
وتم تحديد مركز الزلزال على مسافة نحو 204 كيلومترات، جنوب غرب الجزر النائية في المحيط الهادئ، وعلى عمق 85 مترا. وصدر تحذير من تسونامي في ساموا الأميركية، وساموا، وجزر كوك وتونغا وفيجي، بالإضافة إلى جزر أخرى في أرخبيل جنوب المحيط الهادئ. وأبلغ أحد سكان أبيا، عاصمة ساموا، إذاعة نيوزيلندا بأنه تم إجلاء مئات الأشخاص إلى جبل يقع خارج المدينة، وأنهم ينتظرون إعلانا بالعودة إلى منازلهم. وأصدرت اليابان تحذيراً من موجات مد تسونامي على سواحلها، بعد زلزال ساموا الأميركية. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في موقعها على الإنترنت إن التحذير يشير إلى تسونامي من المحتمل أن يصل ارتفاع الأمواج فيه إلى نصف متر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news