كتلة «حماس» تتجه لفتح مكاتب خارجية

تتجه كتلة «التغيير والإصلاح» في المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي تضم نواب حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى فتح مكاتب خارجية لها في عواصم عربية وغربية بشكل تدريجي، بهدف التواصل الخارجي. وقالت مصادر في الكتلة إن الخطوة غير المسبوقة تأتي في تحرك للتغلب على الحصار الإسرائيلي المحكم، والمفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين، والقيود المفروضة على نواب الكتلة. وأضافت إن رئاسة المجلس من كتلة «حماس»، والنواب من القطاع، لم يتمكنوا في معظم الأحيان من تلبية دعوات لزيارة دول وبرلمانات كثيرة، بسبب الحصار المشدد وإغلاق معبر رفح بشكل شبه دائم، منذ سيطرت الحركة على القطاع في يونيو ،2007 وأكدت أن النائب عن حماس مروان أبو راس سيكون ممثلاً للكتلة في الخارج.

وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، لإذاعة صوت القدس المحلية، إن التوجه لايزال قيد الإعداد والتحضير، وسيتم تطبيقه خلال أيام، وأضاف أن خطة فتح مكاتب خارجية ستبدأ من دمشق التي تتخذها قيادات «حماس» في الخارج مقراً لها، لتمتد في وقت لاحق إلى العواصم العربية كافة، وعدد من الدول الغربية.

وأوضح أن الفكرة سيبدأ تطبيقها قريباً، وستكون البداية في سورية ومصر، إلى أن تنتشر في كل العواصم العربية، بهدف التواصل مع العالم الخارجي والبرلمانات العربية، خصوصا في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع.

وذكر أن المجلس التشريعي السابق لم تفتح له مقار في العواصم العربية، لكن المجلس الحالي خصوصاً مع الحصار لابد له من فتح مكاتب في الدول العربية، للتواصل معها في ظل الحصار الخانق.

تويتر