مجلس الأمن يتبنى قراراً لخفض الأسلحة النووية
أوباما: الأشهر الـ12 المقبلة ستكون حاسمة لوقف الانتشار وخفض الأسلحة النووية. أ.ف.ب
في سابقة أولى في تاريخ الولايات المتحدة، ترأس الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، اجتماع قمة لمجلس الأمن، ناقش خلاله رؤساء الدول الأعضاء سبل خفض ترسانات الأسلحة النووية في العالم. وأقر المجلس قراراً يطالب الدول الكبرى بخفض ترسانة أسلحتها النووية.
وتفصيلاً، اعتمد رؤساء الدول الأعضاء بالإجماع قراراً جديداً للمجلس رقم 1887 يقضي بدعوة الدول الكبرى إلى خفض ترسانة أسلحتها النووية، والمجتمع الدولي بمراقبة مسألتي منع نقل وتهريب هذا النوع من الأسلحة الخطرة بصورة مشروعة للحد منها. وأعلن أوباما التزام حكومته بهذا القرار الجديد المهم لمجلس الأمن.
وقال إن هذا القرار سيساعد على إغلاق كل الثغرات التي تساعد على انتشار السلاح النووي خلال السنوات الأربع المقبلة بما في ذلك وقف التمويل وتجميد الأرصدة الداعمة لأنشطة الانتشار ومساعدة المؤسسات على وقف تهريب المواد النووية والانشطارية، كما يضمن القرار الحيلولة دون تحويل الأنشطة النووية السلمية للدول الى أنشطة عسكرية، وأيضا التعجيل بتنفيذ الدول معاهدة الانتشار النووي بما في ذلك الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن المعنية بملفي البرنامجين النوويين لكل من ايران وكوريا الشمالية.
وتعهد أوباما بأن تعمل بلاده على تنفيذ هذا القرار، وطلب من الدول النووية أن تتحرك في القريب العاجل من أجل التخلي عن أسلحتها، وأيضاً الدول غير النووية بالتخلي عن سعيها للحصول على هذا النوع من السلاح الخطير.
وقال ان الأشهر الـ12 المقبلة ستكون حاسمة لعملية وقف الانتشار وفخض الأسلحة النووية العالمية.
ويدعو القرار كل الدول الى «خوض مفاوضات بنية حسنة للتوصل الى اجراءات ناجعة لتقليص الترسانات النووية ونزع الأسلحة»، والسعي الى اعداد «معاهدة لنزع السلاح بشكل عام وكامل في ظل مراقبة دولية مشددة».
ولم يتضمن القرار اي اشارة واضحة إلى إيران او كوريا الشمالية، غير انه ذكر بسريان القرارات التي تبناها المجلس في الآونة الأخيرة، والتي تعاقب الدولتين على انشطتهما النووية او الصاروخية الحساسة.
كما دعا القرار الدول كافة الى الامتناع عن اي تجارب نووية والانضمام الى معاهدة حظر التجارب النووية لجعلها نافذة.
ودعا أيضاً مؤتمر نزع الأسلحة الى التفاوض بأسرع ما يمكن حول معاهدة تحظر انتاج المواد المشعة المخصصة لإنتاج اسلحة او متفجرات نووية.
وعبر القرار عن «أسفه للتحديات الكبيرة المطروحة حالياً على نظام منع انتشار (الأسلحة النووية) التي اعتبر مجلس الأمن انها تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وطالب مختلف الأطراف المعنيين بالاحترام التام لتعهداتهم النابعة من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وتشكل هذه الفقرة إشارة ضمنية الى ايران وكوريا الشمالية.
من ناحية اخرى، دان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل لارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ودافع عن عملية إعادة انتخابه رئيساً، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما لم يشر نجاد إلى أنشطة بلاده النووية التي هيمنت على المحادثات بين القوى الكبرى في نيويورك، غادرت وفود عدة قاعة الجمعية العامة، احتجاجاً على خطابه الذي اعتبر «معادياً للسامية».
وهاجم نجاد إسرائيل والولايات المتحدة في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واتهم اسرائيل بانتهاج سياسات غير انسانية في المناطق الفلسطينية، وبالهيمنة على الشؤون السياسية والاقتصادية في العالم. وقال في كلمته التي جاءت بعد ساعات من تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما «لم يعد مقبولاً أن تهيمن أقلية صغيرة على السياسة والاقتصاد والثقافة في أجزاء كبرى من العالم من خلال شبكاتها المتشعبة، وأن تقيم نوعاً جديداً من العبودية، وتضر بسمعة دول أخرى، بما فيها حتى دول أوروبية والولايات المتحدة، من أجل تحقيق أهدافها العنصرية».
ولم يورد نجاد ذكراً للنزاع بين طهران والقوى الغربية بشأن طموحاتها النووية في كلمته. وقال إن إيران تدافع بقوة عن حقها المشروع والقانوني. ودعا إلى اجتثاث سباق التسلح، وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، لتمهيد الطريق امام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة. واتهم الرئيس الإيراني قوى أجنبية بنشر «الحرب وإراقة الدماء والعدوان والإرهاب والتخويف» في الشرق الأوسط، مستشهداً بالحروب في العراق وأفغانستان. وفي تعليق على الانتخابات التي جرت في بلاده، وأغرقتها في أزمة سياسية حادة، قال إن إيران «شهدت انتخابات ديمقراطية بالكامل، فتحت فصلاً جديداً أمام بلادنا في مسيرتها نحو التقدم».
وغادرت وفود 12 بلداً يتصدرها الوفد الفرنسي، ومنها الوفد الأميركي، القاعة الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجاً على خطاب الرئيس الإيراني الذي اعتُبر «معادياً للسامية».
وقال مارك كورنبلاو المتحدث باسم البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة في بيان «من المخيب للأمل أن يختار نجاد مرة جديدة اعتماد خطاب هجومي». وغادرت وفود الأرجنتين وأستراليا وبريطانيا وكوستاريكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة القاعة، حين بدأ نجاد يوجه انتقادات إلى إسرائيل. .
وتفصيلاً، اعتمد رؤساء الدول الأعضاء بالإجماع قراراً جديداً للمجلس رقم 1887 يقضي بدعوة الدول الكبرى إلى خفض ترسانة أسلحتها النووية، والمجتمع الدولي بمراقبة مسألتي منع نقل وتهريب هذا النوع من الأسلحة الخطرة بصورة مشروعة للحد منها. وأعلن أوباما التزام حكومته بهذا القرار الجديد المهم لمجلس الأمن.
وقال إن هذا القرار سيساعد على إغلاق كل الثغرات التي تساعد على انتشار السلاح النووي خلال السنوات الأربع المقبلة بما في ذلك وقف التمويل وتجميد الأرصدة الداعمة لأنشطة الانتشار ومساعدة المؤسسات على وقف تهريب المواد النووية والانشطارية، كما يضمن القرار الحيلولة دون تحويل الأنشطة النووية السلمية للدول الى أنشطة عسكرية، وأيضا التعجيل بتنفيذ الدول معاهدة الانتشار النووي بما في ذلك الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن المعنية بملفي البرنامجين النوويين لكل من ايران وكوريا الشمالية.
وتعهد أوباما بأن تعمل بلاده على تنفيذ هذا القرار، وطلب من الدول النووية أن تتحرك في القريب العاجل من أجل التخلي عن أسلحتها، وأيضاً الدول غير النووية بالتخلي عن سعيها للحصول على هذا النوع من السلاح الخطير.
وقال ان الأشهر الـ12 المقبلة ستكون حاسمة لعملية وقف الانتشار وفخض الأسلحة النووية العالمية.
ويدعو القرار كل الدول الى «خوض مفاوضات بنية حسنة للتوصل الى اجراءات ناجعة لتقليص الترسانات النووية ونزع الأسلحة»، والسعي الى اعداد «معاهدة لنزع السلاح بشكل عام وكامل في ظل مراقبة دولية مشددة».
ولم يتضمن القرار اي اشارة واضحة إلى إيران او كوريا الشمالية، غير انه ذكر بسريان القرارات التي تبناها المجلس في الآونة الأخيرة، والتي تعاقب الدولتين على انشطتهما النووية او الصاروخية الحساسة.
كما دعا القرار الدول كافة الى الامتناع عن اي تجارب نووية والانضمام الى معاهدة حظر التجارب النووية لجعلها نافذة.
ودعا أيضاً مؤتمر نزع الأسلحة الى التفاوض بأسرع ما يمكن حول معاهدة تحظر انتاج المواد المشعة المخصصة لإنتاج اسلحة او متفجرات نووية.
وعبر القرار عن «أسفه للتحديات الكبيرة المطروحة حالياً على نظام منع انتشار (الأسلحة النووية) التي اعتبر مجلس الأمن انها تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وطالب مختلف الأطراف المعنيين بالاحترام التام لتعهداتهم النابعة من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وتشكل هذه الفقرة إشارة ضمنية الى ايران وكوريا الشمالية.
من ناحية اخرى، دان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل لارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ودافع عن عملية إعادة انتخابه رئيساً، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفيما لم يشر نجاد إلى أنشطة بلاده النووية التي هيمنت على المحادثات بين القوى الكبرى في نيويورك، غادرت وفود عدة قاعة الجمعية العامة، احتجاجاً على خطابه الذي اعتبر «معادياً للسامية».
وهاجم نجاد إسرائيل والولايات المتحدة في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واتهم اسرائيل بانتهاج سياسات غير انسانية في المناطق الفلسطينية، وبالهيمنة على الشؤون السياسية والاقتصادية في العالم. وقال في كلمته التي جاءت بعد ساعات من تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما «لم يعد مقبولاً أن تهيمن أقلية صغيرة على السياسة والاقتصاد والثقافة في أجزاء كبرى من العالم من خلال شبكاتها المتشعبة، وأن تقيم نوعاً جديداً من العبودية، وتضر بسمعة دول أخرى، بما فيها حتى دول أوروبية والولايات المتحدة، من أجل تحقيق أهدافها العنصرية».
ولم يورد نجاد ذكراً للنزاع بين طهران والقوى الغربية بشأن طموحاتها النووية في كلمته. وقال إن إيران تدافع بقوة عن حقها المشروع والقانوني. ودعا إلى اجتثاث سباق التسلح، وإزالة كل الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية، لتمهيد الطريق امام جميع الدول للحصول على التقنيات السلمية والمتطورة. واتهم الرئيس الإيراني قوى أجنبية بنشر «الحرب وإراقة الدماء والعدوان والإرهاب والتخويف» في الشرق الأوسط، مستشهداً بالحروب في العراق وأفغانستان. وفي تعليق على الانتخابات التي جرت في بلاده، وأغرقتها في أزمة سياسية حادة، قال إن إيران «شهدت انتخابات ديمقراطية بالكامل، فتحت فصلاً جديداً أمام بلادنا في مسيرتها نحو التقدم».
وغادرت وفود 12 بلداً يتصدرها الوفد الفرنسي، ومنها الوفد الأميركي، القاعة الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجاً على خطاب الرئيس الإيراني الذي اعتُبر «معادياً للسامية».
وقال مارك كورنبلاو المتحدث باسم البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة في بيان «من المخيب للأمل أن يختار نجاد مرة جديدة اعتماد خطاب هجومي». وغادرت وفود الأرجنتين وأستراليا وبريطانيا وكوستاريكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وإيطاليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة القاعة، حين بدأ نجاد يوجه انتقادات إلى إسرائيل. .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news