بوتين يهدي ساعته الثمينة لعامل
العامل طلب من بوتين شيئاً يتذكره طوال حياته. إي.بي.أيه
نجح أحد العمال في مصنع في بلدة تولا الروسية في الحصول على ساعة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأخير المفاجئة للمصنع. واضطر بوتين لخلع ساعته التي يفوق ثمنها 7000 دولار، وإهدائها لعامل بسيط، بعد إلحاح شديد من الأخير الذي أخبر رئيس الوزاء بأنه يريد منه شيئاً يتذكره طوال حياته. وخلال الزيارة، اقترب العامل فيكتور زاعايفسكي من بوتين، وسأله ما إذا كان «يتكرّم» عليه لمنحه تذكاراً، فنزع بوتين فوراً ساعة اليد من معصمه، وناولها زاعايفسكي.
وقال نجل العامل ديمتري إن والده «لم يتوقع هذه الهدية الثمينة، كان يريد تذكاراً فحسب»، وأضاف «لا أنا ولا والدي سنرتدي الساعة، باتت تذكاراً عائلياً. وانقسم عمال المصنع بين مهنئ لفيكتور المحظوظ، ومنتقد «لطلبه هدية من الرئيس»، حسب ماقاله ابنه ديمتري. وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها بوتين على فعل «سخي»، ففي الشهر الماضي، أهدى نجل راعٍ في سيبيريا ساعة ثمينة، وسكين جيب.
وقال نجل العامل ديمتري إن والده «لم يتوقع هذه الهدية الثمينة، كان يريد تذكاراً فحسب»، وأضاف «لا أنا ولا والدي سنرتدي الساعة، باتت تذكاراً عائلياً. وانقسم عمال المصنع بين مهنئ لفيكتور المحظوظ، ومنتقد «لطلبه هدية من الرئيس»، حسب ماقاله ابنه ديمتري. وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها بوتين على فعل «سخي»، ففي الشهر الماضي، أهدى نجل راعٍ في سيبيريا ساعة ثمينة، وسكين جيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news